#المستشفي
.
.
.
الحلقه السادسة والعشرون
.
.
.
انا<< كنك طولت
محمد<< لا شي كسدت لوطا
وما بحتش فيا بكل و ماشي شور الدار ، لحقته وكنت نحكي
انا<< تعشيت؟
محمد<< اها مبدري
انا<< شن ادور
محمد<< سروال التوته الاسود
انا<< اها ناشرته اكيد قب تو نجيبه
وخشيت لبلكوني الدار وين ما في المنشر ونزلته ومحمد مصبي في الصاله يراجي فيا
انا<< هاك
خذاه مني وحطه علي كتفه ...لبس كندرته وفتح الباب
انا<< وين ماشي
محمد<< بايت في داري لوطا
وطلع وصرفق الباب
انا >> شن فرقت هنا عن الدار لي لوطا ما هكي هكي مانرقدوش مع بعضنا اصلا المتخلف
قعمزت نمسك في روحي مانبيش نبكي ولا نحرق دمي
بس ووجعتني روحي كيف يعامل فيا هكي وانا مش فاهمه عليش صابره عليه ونسايس فيه وخايفه منه في الاخير بكل واخذني من حوش هلي مش عاجبته يخليني عندهم .....وووووه خطرها علي هلي كيف نبي نمشيلهم بكرا وهضا نزلي لوطا !
.
.
.
محمد
بعد سمعت كلامها هي ونهي معش قدرت نتحمل نقعد معاها في نفس الحوش و نقعد انا وياها مع بعضنا وهي تنافق فيا وتجامل فيا، ركبت خذيت دبشي ونزلت
نكذب كان قلت رقدت .... قعدت حاط راسي علي المخده ونفكر في الكلام.... يزن في وذني ومش عارف كيف نرقد
من ناحيه هي معاها حق ومن ناحيه محبيتش الكلام مش فاهم شي بكل وافكار واجد خشن في راسي مش هي قالت ان جوازنا مش حا يدوم يعني نطلقها ؟؟؟ بس انا منبيش نطلقها
عليش متمسك بيها هكي ؟؟ مش عارف اول مره نقعد حايس ومش فاهم حتى روحي ! قعدت نفكر ونفكر وصبيت ندخن وماجانيش نوم بكل
.
.
.
في نفس وقت حيرت محمد وحرق دمي انا
كان فيه شخصين اخري نفسنا الي هما "حلا ومنصف"
حسناء << مازلتي مسكره راسك ما تبيش تحكيلي شنوصار
حلا<< تعالي
حسناء جت قعمزت علي السرير<< خلاص قطعتي روحك من البكا يا بنتي عليش هضا كله منصف شافك مع عيسي خلاص فوتي منصف طيب ويسامحك
حلا<< انتي مش عارفه لي صار
وقعدت تبكي
حسناء<< يييييه علينا احكي
خذت نفس وقعدت تحكيلها << منصف شافني انا دايره موعد مع عيسي صح شفته من بعيد ولا سلمت عليه ولا حتى حكيت معاه لكن لي درته غلط حسيته استحقرني بكلللللل
أنت تقرأ
المستشفى (للكاتبة آيه)
Action منذُ أن جمعتني الأيامُ بكِ ، وأنا أُدرِكُ تمامًا كيف يستطيعُ الإِنسان أن يكون دواءً لـِ الروح💙.
