،،
حط رأسُـها بسطح دافئ بعدما كَانت تميل ببطئ وكـ أنها فرغـت من بطارياتهَا،
كفهُ هو ما ثبت رأسها، يسَـاعدها بهدوء لتستلقي،
هي ليسـت واعية، تشعر بمساعدته لكنها ليست متأكدَة من هويته،
وهذا اخر همهـا للوقت الحالي،
نبضها بطـئ وخافت، ضيق التنفس احتـد، وهي لاتزال تذرف دموعهَـا، الى ان غابت عن الوعـي بعدها،
لم يفزع، مُعتـاد،
فعل اللازم بسرعـة ثم وضع قناع الاكسجيـن اخيرًا لها،
،،
" سُؤالي هو، هل حدث شيء مـا بغيابي؟ "
تنقلت نظراتـه بين جيهون، جوليـن، وصوفي والتي تكون ممرضـة كذلك" البتـة "
رفع كتفيه بطبيعيـة وكأنه يجهل الاجابة" العاملُ النفسـي يمثل 40٪ من العلاج، ولانكم يائسون ذلك لا يعنِي أبدًا أن ترتخوا، أرواح مرضـاي ليست بلعبة، ها أنا ذا أحذركُـم "
كـ عادته أدخل يديه بجيوبه يكثف نظراته تجـاه جيهون، كونه الأكثر استهتارًا بالوقت الحـاليفتح بَاب غرفتها صباحـًا بهدوء يطمئن على حالها، كانت مستيقظه،
" صباحُ الخير، أيهـا الطَبيب "
صوتها بقمة الرقة اثر بحته الطفيفة،لكن لحظةُ ادراك..!!
هي تحَدثت، بادرت بالكـلام..!!
" أستريـد؟ "
أمـال برأسه تزامنًا مع تساؤلهِ، لربمـا يتوهم، هو بالنهايَة لم ينـم طوال الليل،" لنتحدث، لُطفـًا "
أزاحت خُصلها المتمردَة على ملمحها خلف اذنهـا،حظيت بليلة عصيبـة، الشدائدُ تصنع المعجزات.
" كُل شيء على ما يُرام؟ "
اتخذ من الكرسِي المطُل على سريرها مضجعًا له يمنحهَا كامل تركيزه،" سبـعٌ وعشرون يومـًا للنجـاة "
قابلتهُ بعدستيها ذات لونِ الشمس كما يلقبها هُو،عقدة طفيفة استوطنت ما بيـن حاجبيه اثر كلامها المُبهم،
" أمامِـي سبع وعشرون يومـًا ، أريـد بعدها بلوغ أشدي والتعافِي"
هِي جادة، وهو سُر كثيرًا..!!
بتفاعلهَا وأخيـرًا وبرغبتها الجادة بالتعافِي،
ظلت تحدقُ بوجهه تنتظر اجابة منه،
لكنه مشغول بشيء آخر الان،
تشبهُ الهرر الصغيـرة بنظراتها الجادَة تلك،
ظريفَة للحد الذي يجعله دائمـًا يرغب بسرقة قُبلة ~
" سبع وعشرون يومًا للنجَاة "
بسَم ثغره يمد كفه تجَاهها بغيَة مصافحتها،احتَضنت كفه بخاصتها الضئيل مقارنة بخاصته،
بادلتهُ، ابتسامـة زائفة وباهتة، هي خائفة من أن تفشل، وتخسر حياتها وهي بزهر عُمرها، لكن رغبتها المُلحة بالتعافي زادت بعد حماس الطبـيب،
،،
،،
تجاهلوا الأخطاء الإملائية ان وجدت.
،،
فوتـي يحلو ★
YOU ARE READING
DARKNEES | Jk
Romanceمن ذا الذي زرع عتمة بصدركِ، تتجنبيننِي وانا مهجَة قلبكِ، ايا بلوتي والباء حاء انني، قد همتِ بك عشقًا وانى لي الا اداويكِ؟، تسابقت يراعات الخوف تستقر بمقلتيكِ، وانا وخالقُ عسليتيكِ، لن افكَ الاسر عنكِ ما لم اغرس بَدل خوفكِ فراشاتٍ، - أستريـد. - ج...