الفصـلُ العـاشر

113 17 10
                                    



،،



جالسَة على طرف سريرهَا تؤرجح ساقيها بخفة تنتظرُ قدومه، تحاول ألا تفترض أحتمـالًا سيء

" ثلاثة، اثنـان، واحد "
عدَت جولين تنازليًا أثناء ترتيبها للغرفة، وبالكاد كبحت ضحكتهَا فور أن دخل جونغكوك بسرعة تزامنًا مع انتهائها من العـد

أقترب بسرعة يتفقد الجالسة بعينيه واضحٌ أنه قلق عليها كونها استَدعته وهو ظن أن مكروه أصابهـا،

" عندما نهضتُ أظلمت الرؤية قليلًا وبدأت أشعر بذاك الشعور من جديـد، هل أتراجعُ من جديد؟ لا أفعل، أوليس .. ؟ "

همست بأخر كلمة بعدما كانت تسرد عليه بسرعة بينما تحرك يديهَا تشرح كلماتهـا


" اهٍ منكِ أستريد، هذا أيضًا طبيعي لازلتِ تتعافين، ما خطبكِ؟ "

تنفس الصعداء قبل أن يجيبها يتخذ له مكانًا قربها بالسرير،

مؤخرًا تكرر هذا الموقف كثيرًا اثر قلقها فور شعورها بأي شيء ولو كان عاديًا، خصيصًا وأنها مرت بأشياء بالكاد تُتحمل والان تقلق من أعراض عادية ولا تُذكر،


" أعتـذرُ .. "
ذمت شفتيهَا باستياء طفيف واستئنفت بعدها تبررُ،

" الأمرُ أنني خائفة من أن أعود للصفر، لم أعد أطيق الوضع أريدُ التعافي"

ذمتهم أكثر فور أن قهقه الاخر ينفي بقلة حيـلة،

" يا ذاتَ أعين الشمسِ، لن يُسلب ضيائكِ من جديد، أنتِ لن تتحركِ الا للأفضل لذلك لا داعٍ للقلق، همم؟ "
بعثرَ خُصلها بكفه قبل أن ينهض يقابلها بجسدهِ


" متأكِد؟ "
نفخت على احدى خصيلاتها التي تمردَت على ملمحها بغية النظر اليهِ بوضوح


" كُل التأكيد ثقي بِي "
امتَدت يدهُ ليمشط شعرها خلفًا بأنامله يعاود ترتيبهُ لأجلها، كونها تضعُ وجه الهِرة الغاضبَة ذاك،


اتجَه ناحية الباب نية الخروج بعدما نجح بجعلها تطمئنُ، لكن البابُ لا يُفتَح، بل مُغلق وبأحكام أيضًا، عقد حاجبيه بتعجب يعاود محاولة فتحه، لكنه مغلق حقًا،

" ما هذا؟ "
فكـر بصوت عالي مما جذب انتباه الاخرى التي عاودت الاستلقاء بسريرها،



" ما الخطـبُ؟ "
تسائلت تناظرهُ من موقعها وهو التفت اليها يجيبها بحيرة من أمره،


DARKNEES | JkWhere stories live. Discover now