حب في مكتبة

"يرويها ملاذ"

استيقظت على صوت هاتفي وهو يرن رفعت السماعة و أجبت لم أكن أعرف هوية المتصل عرَّفت بنفسها كانت صاحبة المتجر اسمها نانا
هاجمني شعورًا طاغيًا في اللذة يلامس أبعد نقطة في داخلي
كم طريقة نطقها لاسمها شديدة الرقة!!!!!
بعدها شعرت بحماسٍ شديد
تجهزت وانطلقت وصلت إلى وجهتي وحجزت طاولة لم يمر وقت طويل منذ دخولي ودخلت بعدي نانا
خفق قلبي عندما رأيتها ، كانت ترتدي ملابس بيضاء اللون وكأنها ملاكًا ساقط من السماء، وبحركة لا إرادية أشرت لها بيدي ثم انتبهت لي وابتسمت لحظتها أدركت بأنني في ورطة هناك عاصفة حب قادمة
نسيت هدف قدومي الأساسي كنت أنظر لها بتمعن لكن ليس لكلامها بل لذاتها وكأنها ألقت سحرًا لم استطع إبعاد عيناي عنها ثم أعطتني
الكتاب وافترقت طرقنا .