لم أذهب بهذه السرعة من قبل إلى منزلي كي أتزين لرجل!
فتحت باب شقتي على عجلة وذهبت إلى غرفتي كنت في حيرة ما الذي سأرتديه! خطر في ذهني فستان لم أرتديه قبلًا
أخرجته من خزانتي
كان فستان حريري أحمر اللون ضيق وقصير مكشوف الكتف اسدلت شعري لأغطي عُرا ظهري فقد كان مكشوف الظهر
بعدها قمت بوضع مساحيق التجميل ليأتي بعدها دور عطري النفاث رششت على عروق يدي سمعت من أحد « أن العروق تحتفظ برائحة الشذى والعنبر»
ثم رششت منه على عنقي
قرأت مرة نصيحة لشانيل تقول بها« تعطّري حيث تريدين أن يقبلك رجل»
أخذت سيارة أجرة واتجهت إلى المتجر
كان مناي ورجائي الوحيد أن يكون بانتظاري لم أضع احتمالاً آخر أنه قد يذهب
دخلت المتجر وأنا ادعوا لأراه أمامي ينتظرني بلهفة
لكن دخلت ولم أرى أحد
شهدت لحظتها صفعة من الحب أردتني جريحة
وتليها صفعة أشد وقعةً من سابقتها فرحًا
خرج ملاذ من بين أرفف الكتب
كانت كلماته كافية لإحداث تلك الارتجاجات بجدران قلبي
(ملاذ) : كم يليق بك الأحمر، فالأحمر اليوم من فاز باختيارك سيدةً له
و أنا من نلت شرف فوزه برؤيتك.كدت أن اسقط مغمًا عليّ من عذوبة كلماته
أنت تقرأ
حب في مكتبة
Romantikفتاة يائسة تكره حياتها وروتينها المكرر تنقلب أحداث القصة عندما يأتي زبون يبحث عن كتاب نادر وتتطور الأحداث وتنمو قصة حب بينهم هل ياترى ستكون سعيدة أم لا؟