خرجت من المكان ولأول مرة في حياتي اسير في طريق ذهابي إلى عملي بهذه السعادة والبهجة التي تحوم حول قلبي كنت اسير وكأن الدنيا زُينت بالورود خصيصًا لأجلي،أخرجت مفتاحي من جيب معطفي لأفتح المتجر
عند دخولي تذكرت صاحب المتجر أخبرني ستصل بضاعة جديدة اليوم و أنه يجب علي ترتيبها
ذهبت إلى رفوف الكتب لأتأكد من وصولها كانت مصطفاة فوق بعضها البعض بصناديق مهترئة
فتحت الصناديق وقمت بترتيبهم كتاب يلي الآخر وفور انتهائي أخذت منديلًا أمسح به عرق جبيني لكن استوقفني رنين هاتفي ذهبت ناحيته لأنظر هوية المتصل
حُبِست أنفاسي وتسارعت دقات قلبي
كان ملاذ توترت كثيرًا لدرجة أنتي نسيت كيفية الرد
(ملاذ) : مرحبا أنا عامل توصيل الطعام
-أجبته ضاحكة بعد ما أزاح توتري بدعابته:
(نانا) : مرحبًا ياعامل توصيل الطعام ملاذ!
(ملاذ) : أظن أن مزحتي راقت لكِ وأكمل: أريد أن أدعوكِ غدًا على وجبة الغداء إن لم تمانعي
(نانا) : في الواقع لا أعلم سأكون منشغلة غدًا هل لا بأس أن نؤجله إلى نهاية الأسبوع يوم الخميس مثلًا ؟
(ملاذ) : بالتأكيد أي وقت تريدينه لا أمانع
(نانا) : إذًا اتفقنا
أنت تقرأ
حب في مكتبة
Romanceفتاة يائسة تكره حياتها وروتينها المكرر تنقلب أحداث القصة عندما يأتي زبون يبحث عن كتاب نادر وتتطور الأحداث وتنمو قصة حب بينهم هل ياترى ستكون سعيدة أم لا؟