هذا يومي العاشر على التوالي وأنا أبحث عن الكتاب وفجأة لمحت متجر كتب في آخر الزقاق كنت آمل أن أجد ضالتي في هذه المكتبة .. دخلتها وذهلت من ترتيب أرففها الخشبية وتكدس الكتب فوقها استوقفني صوت مفاتيح الكتابة اتجهت ببطء ناحية الصوت
كانت هناك فتاة ذات أصابع رقيقه تجلس في مكتب خشبي صغير تضرب برفق حروف آلتها
كان الصوت متناسق وكأنها ترنيمة موسيقية
نظرت إلي وتوقفت عن الكتابة
نظراتُها الطاغية نحوي شرعت نوافذ قلبي
كنت أنظر إليها بدهشة
استجمعت شتات نفسي وقمت بسؤالها عن الكتاب شعرت بالسعادة العارمة لأنني وجدته ، لكن ليس بمتجر الكتب . وجدته معها سألتني إن كنت أريد أن استعير منها الكتاب وافقتُ بحماس ثم قامت بإخراج دفتر من حقيبتها ومزقت ورقة صغيرة منه
طلبتْ مني أن أكتب فيها معلوماتي الشخصية أنتهيت من الكتابة ثم سألتها إن كان يوم غد يناسبها فأومأت لي بالموافقة ثم غادرت
ولكن كان في ذهني المبعثر لحظتها هاجس يطغى على كل شيء
كيف يمكن أن نلتقي بعد الآن وأين؟
عدت إلى منزلي تمام الساعة ١ بعد منتصف الليل بعد عمل مرهق نظرت إلى هاتفي كنت أنتظر اتصالاً منها طال انتظاري ثم غطيت بنومٍ عميق
أنت تقرأ
حب في مكتبة
عاطفيةفتاة يائسة تكره حياتها وروتينها المكرر تنقلب أحداث القصة عندما يأتي زبون يبحث عن كتاب نادر وتتطور الأحداث وتنمو قصة حب بينهم هل ياترى ستكون سعيدة أم لا؟