"يرويها ملاذ"

68 5 6
                                    

استيقظت من نومي بطاقة عجيبة وسعادة عارمة
اليوم الخميس! وجبة غدائي أنا ونانا
ارتديت أجمل ما أملكه وخرجت بكامل أناقتي اتجهت إلى متجر الكتب إذ بي أرى رجل وقد بدت عليه ملامح الغضب أجرى إتصالًا هاتفيًا كان من الواضح أنه يصرخ على موظف لتأخره في حضوره مهلًا قال نانا! إنها نانا من يصرخ عليها يجب علي أن أتصرف حالًا بعد ما انتهى من الإتصال القيت عليه التحية وأخبرته أنني كنت أبحث عن كتاب منذ مدة طويلة ولم أجده ولكن هذه المكتبة وبالذات موظفتكم أحضرت لي الكتاب! كم كنت سعيد جدًا بحصولي عليه وأثنيت على نانا كثيرًا أمامه إلى أن زاح غضبه ولكن فجأة التفت المدير ورأيت نانا... وكأنها غيثٌ منهمر اتت لتزهر جفافي! كم حضورها قويًا تصلبت قدماي وأخذ قلبي يخفق سريعًا لم أتوقع قدومها
ألقينا التحية على بعضنا البعض وذهب المدير وقمت بمساعدتها في عملها ولكن فجأة سقطت و امسكتها من خاصرتها قبل أن تقع أرضًا !! شعرت بالقلق شعرت بالخوف من أن تتأذى
.......
سألتها أن تحزر سبب قدومي ولكن... لقد اندهشت كنت أظنها تعلم لكنها نسيت عن موعد الغداء شعرت بالخيبة استدرت وكنت سأذهب ولكن فجأة أمسكت بيدي ..
فور ما تلامسنا شعرت وكأنني بعثت إلى الحياة مجددًا كنت مخمور تحت تأثير يداها لم استطع التركيز على أي شيء وقتها سواها
قالت أنها ستعود بالتأكيد!! لم أسمع بشكل خاطئ

حب في مكتبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن