مرت دقائق وكلانا حائر مفكر يترقب الآخر ليبدأ الكلام
قلت لأخفف التوتر بيننا:
(نانا) : هل تحب قراءة الكتب؟
(ملاذ) : من لم يقرأ كتابًا من قبل لم يذق طعم اللذة الحقيقية
(نانا) : إذًا من هو كاتبك المفضل؟
(ملاذ)بضحكة لطيفه : لنبقيه سرًا ، والآن لقد وصلنايا إلهي إن المكان منعشٌ للروح فعلًا
كان مطعم صغير متواضع يطل على بحر متلاطم الأمواج دخلنا المطعم
وخرجنا إلى الشرفه سحب لي كرسيًا وقال :
(ملاذ) : تفضلي بالجلوس فأنتِ اليوم سيدة هذه الليلة
(نانا) بخجل :شكرًا لكامسك ملاذ بقائمة الطعام واخذ يختار أطباقه وقبل أن يفعل أخذ أطباقي أولًا
لكني كنت شاردة الذهن أسأل نفسي كيف وقعت بحب هذا الرجل!
(ملاذ) : نانا..نانا.. هل تسمعينني؟
(نانا) : آه آسفه ماذا قلت؟
(ملاذ) : سأختار لك مشروبًا من ذوقي متأكد من أنه سيعجبك
شردت مره أخرى وبت أتساءل كيف ينطق اسمي بطريقة مغايرة يشعرني معها بأني الوحيدة في العالم التي سميت بهذا الاسم
شعرت برعشة تسري في جسدي بأكمله لابد أني فقدت صوابي لا استطيع التركيز على أي شيء عداه!
أنت تقرأ
حب في مكتبة
Romanceفتاة يائسة تكره حياتها وروتينها المكرر تنقلب أحداث القصة عندما يأتي زبون يبحث عن كتاب نادر وتتطور الأحداث وتنمو قصة حب بينهم هل ياترى ستكون سعيدة أم لا؟