-

65 5 6
                                    

وقبل أن أتخذ خطوتين إلى الوراء انتبه لي المدير مناديًا :
(المدير) : نانا! إلى أين أنتي ذاهبة ؟ يبدو أن تأخيرك اليوم أنساك عملك!
(نانا) : أنا آسفه سأبدأ عملي الآن
وقبل أن أذهب ...
(المدير) : مهلًا انتظري .. عليك أن تشكري ملاذ فلولا مساعدته لكنت عاقبتك لا تظني بأنني نسيت! غضضت البصر عنك هذه المرة لأجله

نظر ملاذ إلي وهو يبتسم بدفء
(ملاذ) : مرحبًا يا صاحبة الأيادي الرقيقة نانا
-كنت شاردة به لوقت طويل لحظتها شعرت بهزَّة قوية تحدث في قلبي لسماع اسمي يخرج من بين شفتيه
-م.. مر ..مرحبا ملاذ
(المدير) : يبدو أنكم تعرفون بعضكم البعض،
على أي حال يجب علي الذهاب الآن لا تنسي أن تقومي بترتيب وتنظيف الغبار من على رفوف الكتب

أجبته قبل أن يهم بالذهاب:
(نانا) : حسنًا معل... حسنًا سيدي
بعد خروج مديري من المتجر نظرت ناحية ملاذ وقد أخرج ضحكة عالية تملأ المكان
اجبته مقطبة الحاجبين:
(نانا) : مالذي يدعو للضحك ؟
(ملاذ) وهو يضحك : لقد دعوته بمعلمك
اجبته وأنا أخفي ابتسامتي:
(نانا) : بل كنت سأدعوه لم أدعه بعد!
(ملاذ) :وهو ينظر ناحية الرفوف: هل تودين مني مساعدتك؟
(نانا) : لا تتوقع مني أن أرفض لديك فرصة للتراجع
(ملاذ) : حسنًا أنا أرفض...... أن أتراجع بالتأكيد
أجبته وأنا ابتسم:
(نانا) : هيا إذًا اتبعني

حب في مكتبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن