انتهينا من العشاء وتوجهنا معًا إلى منزلي
قصصت عليها زبوني ملاذ أول جملة نطقتُ بها عنه أنها ما إن تراه ستسقط أرضًا من جاذبيته المفرطة
كانت متفاجئة لأنني لم أمتدح أحدًا بهذه الطريقة الجميلة بل كانت أول مرة أمتدح بها حتى!
حسنًا لا يهم انتهينا من الحديث و غفونا ثم أصبحت غفوتنا غيبوبة ولم نستيقظ إلا على صريخ هواتفنا يُعلنا علينا التأخير، في الواقع ليست هواتفنا من تُعلن بل مدرائنا
أصبنا بالرهبة الشديدة استيقظت راكضة بعد استيعابي أنني تأخرت ارتديت ثيابي سريعًا واستقلت أول حافلة
وأما (ايس) فقد أمسكت هاتفها مفزوعة وهي تركض خارج شقتي
على أية حال يبدو أنها ستفصل اليوم
وصلت إلى عملي وقد كان مديري بانتظاري ما إن دخلت حتى صُعقت من الواقف أمامه
تجمدت قدماي كنت أريد لحظتها الهروب إلي أبعد مكان أو أن تنشّق الأرض وتبتلعني أيًا كان أريد فقط الاختفاء بأسرع وقت!!!
وقتَهُ لم يكن موفّقًا ليته أتى وانا في كامل زينتي
شعري يبدو رثًا لم أقم بتسريحه حتى
أنت تقرأ
حب في مكتبة
Romanceفتاة يائسة تكره حياتها وروتينها المكرر تنقلب أحداث القصة عندما يأتي زبون يبحث عن كتاب نادر وتتطور الأحداث وتنمو قصة حب بينهم هل ياترى ستكون سعيدة أم لا؟