-

61 5 6
                                    

أحضرت مكنسة الغبار اليدوية ليقوم هو بالمسح
ومن ثم أقوم بعدها بترتيب الكتب
امضينا على هذا الحال ما يقارب ساعة كاملة وأخيرًا وضعت آخر كتاب في آخر رف ولكن قبل ان يستقر بمكانه زلت قدمي ببعض الصناديق وسقطت
ماذا مهلًا ألم اسقط؟؟
(ملاذ) بوجه قلق : هل أنتِ بخير؟؟
لم استطع الإجابة كنت انظر إلى عينيه كان يملؤها الخوف
أجبته بابتسامة :
(نانا) : أنا بخير لا تقلق شكرًا لك
لكن ..لا لا تشغل بالك
يا ا ا ا ا ا للراحة لقد انتهينا الآن من الترتيب
(ملاذ) : هل تهتمين بالكتب يوميًا ؟
اجبته بإبتسامه عريضة:
(نانا) : نعم ،تستحق الكتب جلّ وقتي إنها
أشياء ثمينة أعمق من مجرد أوراق وغلاف.
(ملاذ) : إذًا هل تعلمين سبب قدومي ؟
(نانا) : لتعيد لي الكتاب؟
(ملاذ) : آه اشعر بالحزن ، ألا تعلمين السبب حقًا ؟
مهلًا! ظهر خط كالبرق في ذاكرتي اليوم خميس!!
(نانا) : .........
(ملاذ) : لا بأس يمكننا أن نأكل لاحقًا سأذهب الآن

كانت معالم الحزن واضحة على وجهه كدت أبكي لعجزي عن التصرف كيف أعتذر منه على نسياني؟؟
امتلأت عيناي بالدموع وانطلقت ناحيته مسرعة أمسكت يده دون وعي مني
(نانا) : انتظرني هنا سأذهب لأبدل ملابسي وأعود إليك سريعًا لن آخذ الكثير من الوقت
(ملاذ) وقد كانت عيناه توشك أن تخرج من الصدمة: ها؟ ماذا؟مهلًا ماذا قلتي هل ستذهبين؟؟ الآن ؟ لكن!!
(نانا) وهي تهم بالخروج وتصرخ:
سأعود قريبا انتظرني!!!!!

حب في مكتبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن