...

166 8 0
                                    

ومكتب صغير كان عليه آلة كتابة عتيقة أحب الجلوس فيه لأكتب سحبت ورقة وثبتها و بدأت الكتابة
"بهذه الظهيرة بؤسي غلبني مرارة حقيقتي آلمتني أوجعتني ،أحن لتلك الألفة التي لم أعرفها بعد أين أنا الآن؟ أجاهد وحدي عطشي وظمئي فلا شيء عندي سوى السراب
••••••••••••••••••••••••••••
في طفولتي كان الأطفال من حولي منشغلين بألعابهم
إلا أنا ... فقد كنت اهرب إلى زاوية المكان بسعادة لأقرأ كتاب مثير
كنت أنخرط في عالمي الخاص و خيالاتي وانا اقرأه
مرت السنوات واختفى الكتاب من جميع المكاتب كان قديم جدًا لكني احتفظت بنسختي الخاصة.

حب في مكتبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن