《 بريد الرسائل 》💌:
"تَجْعَلُنِي أفَعلُ أُمُوراً لَيسَتْ مِن عَادَتِي"...♡
.
.
....
___________________{حلقة الزمن تعيد نفسها في كل يوم (مضت أيام) ..}
_____________تجلس في مكانها حيث تفعل كل مرة لكنه لم يظهر اليوم!
أحست بالفراق لعدم تمكنها من رؤيته اليوم وتجاهلها له كما تفعل عادةً، يبدو بأنها اشتاقت له!قررت النزول من الباص والذهاب إلى مكانها الهادىء ف لقد غابت عنه أسبوعًا كاملًا وذلك ليس من عادتها
مضت عليها سويعات وهي في مكانها ليحل الظلام
.......وقفت تنتظر قدوم الباص دقائق معدودة ليظهر أمامها بقامته الطويلة وشعره الأسود
لم تستوعب نفسها سوى وهي تتجه ناحيته،
اقتربت منه بلهفة تاركةً مسافة بينهما، لا تعلم كيف فعلت ذلك؟!
نظر إليها باستغراب:
-"هل كنتِ تنتظرينني؟!"خرجت كلمة من ثغرها: -"أجل"
شهق الآخر بصدمة، ليس من اجابتها بل من أنها تستطيع الكلام!
-"أنتِ تتكلمين؟!!!"-"نعم"
-"حقاً!! لماذا إذن لم تردِ على كلامي طوال تلك المدة؟"
اكتفت بالنظر إليه.
تراجعت بخطواتها إلى الوراء إلى أن وصل الباص
لتلتحق به بينما الآخر مازل غير مصدق أنها حقاً تتحدث!؟ركض ورائها بسرعة، ليجلس بجورها
-"لماذا لم تتكلمي قبلاً؟"يالهي ما أكثر اسئلته لتجيبه بغضبٍ مخفي:
-"آلا تكف عن اسئلتك هذه؟!، أنا لم أشأ أن أتكلم معك للأنني لا أخاطب سوى أشخاصاً أعرفهم."-"حقاً؟، ذلك يعني بأنني لم أعد غريبًا؟"
لماذا عقله يشتغل بسرعة، لعنت نفسها مائة مرة على قولها ذلك!
تجاهلت جملته الآخيرة، والتزمت الصمت بينما هو عكسها لم يهدأ بعدما علم بأنها تستطيع الكلام-"إذا بما أنكِ تستطيعين الكلام ، آلا يمكن من فضلكِ أن تعرفيني عليكِ؟"
يبدو بأنه حقاً لن يتركها، باختصار شديد أجابت:
-"هانا."-"إذن ياهانا أنا ادعا جون والجميع يناديني ب جوني، ربما تستغربين بأن اسمي ليس عربيًا، أجل هو كذلك لأن أمي كورية"
هزت كتفيها بعدم الاكتراث لاسمه وأصله
-"كم عمركِ هانا؟"
-"عشرون."
-"أنا عمري خمسة وعشرون"
غريب أمره يسأل ويجيب دون أن تسأله
وصل الباص إلى المحطة، ففارقت مكانها بغية النزول
التفت ناحيته ليلوح لها بيده كما عادته-"وداعاً هانا أراكِ غداً"
.
.
.
.
يتبع🌊🩵...
أنت تقرأ
My Soul || روحي ✔
Romanceنِصَفُهَا الآخَر تَحَت التُّرَاب.. عِشَرِينَ يَوْماً كَفِيلَة بِإعَادَةِ نَظَرِهَا لِلْحَياةَ.. "مهداةً إلى تلك الابتسامة التي تأسر فؤادي وتسلب لُبَ قلبي"💜 رواية نقية مع فصول قصيرة...♡ *جميع العبارات في...