"15"

115 18 3
                                    

بريد الرسائل 💌:

"أَنْتَ الشَّعُورُ الْوَحِيد الْذِي أَكَره أَن يُغَادِرَني"...♡
.
.
....
______________

السماء ملبدة بالغيوم لتبدأ قطرات المطر بالهطول على الأرض مع رياح باردة وهواء منعش

تتجمع قطرات المطر على نافذتها الزجاجية، تتلألأ عيناها العسليتين مع هذا الجو الذي تعشقه
فتحت النافذة على مصرعيها لتترك المطر يشق طريقه نحوها مداعبًا وجهها الذي يتعافى من الذبول فيزهر بابتسامة محياها.

رائحة الأرض المبللة مع رائحة القهوة الصباحية..

كان الوقت ملائمًا لها لتعطي نفسها فرصة كي تستريح من كل هذا التعب الذي يلاحقها منذ سبع سنين

اخذت هاتفها لتجرى اتصالاً
...

-"هانا تتصل بي أشعر وكأنني ربحت اليانصيب!"

-"أين أنت؟"

-"في المنزل!"

-"هل في منزلك نافذة؟"

-"ماهذا السؤال الغريب؟"

-"أجب بنعم أو لا"

-"نعم!"

-"سأطلب منك شي"

-"طالباتكِ أوامر"

-"افتح النافذة واترك قطرات المطر تشق طريقها نحو وجهك"

-"حسناً!!"
.
.
.

-"فتحتها؟"

-"همم"

-"أغمض عينيك"

-"حسناً!"

......

-"كيف هو شعورك الآن؟"

-"لا أعرف كيف أصفه لكِ!
النسيم البارد يداعب وجهي مع بعض القطرات الباردة على شعري
وصوتكِ!
أشعر  وكأنني في عالم آخر عالم لا يوجد فيه سواكِ، اشعر بالراحة هانا شكراً لأنكِ جعلتني احظى بهذه اللحظة"

-"هذا لا شيء في مقابل ما فعلته لأجلي، شكراً لك"

-"هانا"

-"نعم؟"

-"ماذا أعني لكِ؟"

رُسِمت ابتسامة هادئة وخجولة على ثغرها:
-"سأخبرك ولكن ليس الآن"

-"هانا"

-"نعم جوني؟"

-"أنتِ كل شيء بالنسبة لي،
تعنين لي الكثير..
لست فحسب  فتاة غريبة الأطوار تعرفت عليه صدفة، بل أصبحتِ جزاءً من حياتي"

عم السكوت بعد جملته الآخيرة ليقطع حبل هذا الهدوء صوته:
-"أين ذهبتِ؟!!"

-"مازلت هنا"

-"نسيت أخباركِ!"

"بماذا؟"

-"أبي يريد رؤيتكِ"

-"ماذا؟ هل تمزح؟!"

-"كلا أخبرته بأمركِ وقال أنه متشوق لرؤيتكِ لا تقلقي لم اخبره سوى أنكِ صديقة"

-"حسناً!."

.
.
.
.
يتبع🌊🩵....

 My Soul || روحي ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن