PT.4

11.1K 191 146
                                    

يَمضي بَقيةُ الأسبوع بشكلٍ طبيعي ، حيثُ يقوم جيمين بروتينِه المُعتاد ، ويقوم بأعمالِه في المكتب، ومِن حُسنِ حظه، لم يَتَّصل بهِ يونغي طوال الأسبوع.

وفي عُطلة نهاية الأسبوع، يُخطِط جيمين للخروج برفقة تايهيونغ وجونغكوك إلى الحانة التي يذهبان إليها دائماً. إنه مكانٌ لطيف والمشروباتُ فيها ليست باهظة الثمن.

يستعدُّ جيمين للخروج في وقتٍ مُبكِرٍ من مساءِ يومِ السبت، يضع بعض المكياج ويرتدي عدساتٍ رمادية اللون تتناسبُ مع لونِ شعرهِ الفضي ، مُستبدِلاً العدسات بنظاراته التي لا يرتديها أبداً في الحانات.

قام بإرتداءِ قميصٍ شفاف وترَكَ الأزرارَ العُلية مفتوحة كما إرتدى بنطالَ جينز داكن اللون. 

عندما دخَلَ إلى الحانة وجدَ جونغكوك وتايهيونغ وكُرسياً فارغاً بجانبهما قد تركاهُ من أجله. وهُناك بعضٌ مِن المشروبات على الطاولةِ أمامهُما.

ينظَمُّ جيمين إلى رفيقاه ويشرعُ بتناولِ زُجاجةٍ من النبيذ ويحتسيهِ بشراهة ، يُريدُ جيمين أن يثملَ الليلة ليَنسى كُلَّ ما حدثَ خلال الأسبوع و ليتخلصَ مِن التوتر والإرهاق الذي راوده طيلة الأيام الماضية. 

عِندما يرِنُّ هاتفُهُ في جيبه، يتجاهلُه ولا يردُّ عليه ، حتى إنطفئَ من تلقاء نفسه.

وبعدَ أقلّ من دقيقة عادَ لِلرَنين مرةً أُخرى.

"واللعنة ! مَن بحق الجحيم يتصلُّ بي الآن"

صاحَ جيمين مُتذمِّراً وهو يُخرِج هاتفَهُ من جيبِه أخيراً ، ليتجمَّدَ مكانه حينما قرأ إسمَ المُتَّصِل.

يبتلِع ما بجوفِه ويضغط زِرَّ الإستجابة بأصابعَ مُرتجِفة..

"نـ-نعم سيدي؟"

يتسارع نبضُ جيمين وهو يسمَع صوتَ يونغي العميق عبرَ الهاتِف، وهو يُخبرُه بأن يأتي إلى مكتبِه الآن، وبدونِ تأخير.

يُنهي يونغي المُكالمة حتى دونَ أن يسمعَ ردَّ جيمين. وجيمين يُطفئ الهاتِف ويبقى شارداً قليلاً مُحاولاً إستيعاب الأمر.

"مَن هذا؟" سأل تايهيونغ وهو ينظُر إلى جيمين المُتجمِّدِ مكانه..  "هل هذا... رئيسُك؟"

أومأ جيمين برأسِه ، ثُمَّ أردفَ بِنبرةٍ واهِنة.. "يجبُ أن أذهَب"

"إلى أين؟"

"إلى المكتَب"

"إنها السّاعة التاسعة مساءًا جيمين ! واليوم سبت؟ ماذا بحقِّ الجحيم يريدُ منك أن تفعل في وقتٍ كهذا؟"

هزَّ جيمين رأسه مُدرِكًا أنه إذا لم يذهب الآن، فسيكون هُناك جحيمٌ في إنتظارِه. 

"رُبما نسيتُ إكمال بعضِ التقارير" أردفَ جيمين كِذبتَه وهو ينهضُ واقفاً لكنَّ تايهيونغ أمسكَ به ليَمنعَهُ مِن الذهاب.

دُمية جنسية | 🔞 YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن