PT.5

10.4K 183 137
                                    



يَسري روتينُ جيمين كالمُعتاد، حيثُ يأتي إلى العمل في التاسعة صباحاً، و يُسلِّم تقاريره في الساعة الثالثة ظُهراً، ويعودُ إلى المنزل في السادسة.

وكالمُعتاد يذهبُ إلى رئيسِه عِندما يطلُبُه ، ويخرُج في عُطلات نهاية الأسبوع مع تايهيونغ وجونغكوك إلى الحانات الرخيصة.

ولكن ما لَم يتوقَعُهُ جيمين هو أن يعتادَ على يونغي ، لدرجةِ أنهُ يفتقِدُه عندما تمرُّ أيامٌ دونَ أن يطلُبَه. ولا يتوقَف عن التفكير فيه عندما يكونُ مُستلقيًا وحيداً على سريرِه ليلاً.

يدُه حولَ قضيبه يُداعبُ نفسَه. ولا يستطيعُ التوقُف عن التفكير بقضيب رئيسِهِ العِملاق.

إنهُ ليسَ مُعتاداً على مُضاجعة نفسِه ، لكنهُ الليلة يشعُر بإثارةٍ غريبة ، تمتزجُ بالإحراج والنشوة. أصابِعُه تتوجه ببُطء نحو فتحتِه ، يتأوه بنعومة عندما يُدخِل أصابعه والتي هي أصغر بكثير من قضيب يونغي عندما يَملَئُه.

مُغمِضاً عَينَيه ومُستسلِماً لأفكارِه ، يتخيلُ نفسَه مُنحنياً على مكتبِ رئيسِه ، بينما يُضاجِعُه الرئيس مِن الخَلفِ بِعُنف.

أخذ يتأوّه بصوتٍ عاليٍ بينما شعرَ بأفضلِ هزَّةِ جماعٍ على الإطلاق بفضلِ تلك التخيُلات والتي جعلتهُ يرى النجوم بينما يقذِف على سريرِه.

يتنهدُ وينهض لتنظيفِ الفوضى ، مُحرَجٌ مِن الأفكارِ التي راوَدتهُ قبلَ لحظات ، كما أنهُ لا يكادُ يُصدِّق كيف أن مين يونغي قد إستولى على أفكارِه هكذا.

في صباحِ اليوم التالي وبينما يعملُ على بعضِ التقاريرِ المُعتادة ، إرتعدَ قلبُه في مكانِه عندما رأى على شاشتِه رِسالةً مِن يونغي.

ولم يتردد في فتح الرسالة على الفور. 

/لدي إجتماعٌ في الساعة الثانية ، لذا أريدُ أن أراك عند الثالثة/

/حاضر سيدي/ ردَّ جيمين بسُرعة، قبلَ أن يعود لإكمالِ تقاريرِه.

في الثانية و45 دقيقة قام جيمين بتسليمِ التقارير إلى مُديره، مع إبتسامةٍ مُشرقة مُرتسمةٍ على محياه ، والسعادةُ واضحة على ملامحِ وجهه لدرجة أن المُدير قد راودَهُ الفضول عن سِرِّ هذِه السعادة الغامِرة !.

"من الجيد رؤيتُك سعيداً هكذا ، لكنني حقاً فضوليٌ لأعلمَ ما المُناسبة"

يسألُه المُدير مُحاوِلاً أن يكون لطيفاً ، لتتقوس عينا جيمين من شِدّة إبتسامته بينما يُردِف.. "فقط سعيدٌ جدًا بإنجاز عملي مُبكرًا اليوم"

"أعلمُ أنكَ تكذب" ردَّ المُدير بينما كان جيمين يُغادرُ مُسرِعًا نحوَ مكتبِه، مُغلِقاً جهاز الكمبيوتر الخاص به وحاملاً حاجياتِه قبلَ أن يتوجّهَ نحوَ المصعَد.

دُمية جنسية | 🔞 YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن