دُمية جنسية | 🔞 YM

PT.16

يَفتح جيمين عينيه مُستيقظاً ليَجد نفسه وحيداً على السرير الكبير الخاوي..

مكان يونغي فارِغ ولكنه لا يَزال دافِئاً ..

ينظُر جيمين إلى الساعة على المنضدة ليَجدها تُشير الى التاسعة تقريباً ، تنهَّدَ نافِثاً أتعابه واستعدَلَ ليَنهض ويَخرُج من السرير..

تأوَّه عندما شَعَرَ بحرقةٍ من الألم أسفل مؤخرته ، وكذلك أطرافُه تؤلمه قليلاً ، كان جسدُه العاري يَرتعِش من البرد ، وملابسُه مَرميةٌ بإهمالٍ على الأرضية ، نَظَرَ إلى جوار السرير ليَجِد قميصاً واسعاً مَتروكاً هناك..

إقترب مُتناولاً القميص والذي يحمِل رائحة يونغي ، يَشعُر جيمين بالدفئ وهو يرتدي قميصَ يونغي والذي يَحتوي على رائحة الأكبر التي يَعشقها..

قام بإغلاقِ أزرار القميص والذي كان واسعاً عليه ، وطويلٌ بما يكفي لتغطية مؤخرته ، كان يبدو لطيفاً جداً به ..

توجَّهَ خارج غرفة النوم ليَجد يونغي في غرفة الجلوس يعمل على حاسوبه ..

"سيدي"

أردفَ كاسِباً إهتمام الأكبر الذي رفع رأسه عن جهاز الحاسوب ، ليأسِر ناظريه مَنظر جيمين أمامه ، بِشعره المُبعثر و قميصه الواسع الذي يرتديه ، و تلك الأفخاذ المُمتلئة ناصعةِ البياض ، المُلَطخة بالعلامات الحمراء المُتناثرة بشكلٍ فاتنٍ هنا وهناك..

"اه جيمنآه ، صباح الخير"

يُردف يونغي بصوتِه العميق مُثيراً رعشةً صغيرةً في جسدِ جيمين..

"اوه سيدي ، لا تقُل إنك تعمل في وقتٍ كهذا من عطلة نهاية الأسبوع ؟"

يقول جيمين بينما يقترب من الأكبر ..

"إنني أقوم بالرد على بعض الرسائل"

"يا إلهي ، يجب أن تحظى ببعض الراحة"

يَتنهد يونغي و يُغلق حاسوبه ويُطفئ السيگارة التي كانت في يَده ..

"هل إغتسَلت ؟"

"كلا سيدي ، ليسَ بعد"

"حسناً ، لِنفعل ذلك معاً"

"حسناً سيدي" يُردف جيمين مُتورِّداً من الخجل ومتحمسٌ لحقيقةِ أنه على وشكِ الإستحمام مع رئيسِه.

يَنهض يونغي من الاريكة مُتوجِّهاً لغرفة النوم ليتبعه جيمين حتى دخلا الحمام..

حمام يونغي مُختلفٌ تماماً عن الحمام الموجود في غرفة الضيوف الذي إستحمَّ فيه جيمين سابقاً ، هذا الحمام يبدو كبيراً و مُبهِراً لدرجةٍ خيالية ، الإضائة خافتة والألوان مثالية ، و رائحةُ اللافندر المُهدِّئة تُضفي لمسةً سحريةً للمكان..

ثَمةَ حوضٌ كبيرٌ في المنتصف ، وفي الزاوية يوجد دُشٌ كبير ودُشٌ آخر يدوي ، على اليمين هناك مرآة كبيرة مُحاطة بضوءٍ من النيون خافت الإضائة..