دُمية جنسية | 🔞 YM

PT.17

يُغلِق يونغي شاشة حاسوبه وينظر إلى الاسفل ، حيثُ يتواجد القابع بين قدميه ، فمُه مُمتلئٌ بقضيب الأكبر ، وعيناه ُمغطتان بالدموع ، حاله يرثى لها ، ونظراته الهزيلة تتوسَّل الأكبر لأن يفعل شيئاً ما ، فقد مرَّت ساعةٌ تقريباً وجيمين راكعٌ هناك على ركبتيه ، محتوياً قضيب يونغي في جوفٓه دون أن يفعل أيَّ شيءٍ آخر..

"فتاً جيد"

يُردف يونغي مُثنياً عليه ، وكفُّ يده الكبير يستقِر على رأس جيمين بُلطف ماسحاً على شعره ومهوِّناً عليه..

"أنتَ تقوم بعملٍ جيد جيميناه، قدَّمتَ لي الراحة أثناء عملي المُنهِك على الحاسوب"

في هذه الأثناء جيمين بالكاد يسمع كلمات رئيسه ، إنه مُشتتٌ للغاية بسبب القضيب الكبير الذي يملأ فمه وجوف حلقِه ، وقد كان كُل ما يشغل تفكيره وتركيزه الآن ، وكل مايريده هو أن يبدأ يونغي بالتحرُّك داخل فمه ، لعَّله يُخفِف عنه ثِقلَه..

أنينٌ مُرتفِع يخرُج من ثغرِه عندما قام يونغي بإحكام قَبضته حَول خصلات شعر جيمين ، يشدُّها بقوة ساحباً رأس جيمين للخلف من خلالها ، ومُخرِجاً قضيبه المُغطّى باللُعاب من جَوفِ جيمين..

جيمين يتنفَّس بقوّة مُحاولاً إستجماع أنفاسه ، ويونغي مُستمرٌ بالثناء عليه..

"أنت مثاليٌ جيميناه، أعتقدُ بأنني سأستخدمك دائماً للإسترخاء هكذا أثناء العمل ، وبما أنك مثاليٌ لهذا ، فأعتقد بأنكَ تستحقُ الحصولَ على ترقية"

ترتفِع مُقلتا جيمين لينظُر في عينَيّ رئيسه بإهتمام عند سماعه كلمة 'ترقية' ! طوال فترة عمله لم يتوقع أبداً أن يحصل على ترقيةٍ ما بهذه الطريقة البذيئة ، لقد كان يعتقد أن جدارته في العمل بالمكتب هي ما سيَمنحه الترقيات وليست جدارته في مصِّ قضيبِ رئيسه..

"سيدي.. !؟"

بصوتٍ واهنٍ مُحطَّم يهمِس جيمين ، وفي خلده الكثير من التساؤلات لكن كلماته ترفض الخروج من جوفِه المُنهَك..

يُعيد يونغي قضيبه إلى مكانه داخل سرواله ويُبعِد كُرسيه قليلاً إلى الخلف قبل أن ينهض واقفاً. يتناول علبة السگائر من على الطاولة ويتوجه نحو الشرفة..

يُشعِل يونغي سيگارته ويبدأ بِنَفث دُخانها بينما يُراقب المنظر الذي تُطلُّ عليه الشُرفة.

شروق الشمس يتوهَّج مِن بين الغيوم الكثيفة المُتجمِّعة في السماء، في منظرٍ جميل ، تنعكسُ أشِعَّتُها على النهر الذي يتوسط المدينة..

"جيمينآه" أردفَ يونغي بهدوء بينما يُراقِبُ السماءَ أمامه وينفُث دخان سيگارته.

"نعم سيدي؟"

"تعال الى هُنا"

يَفعل جيمين ما قيلَ له ، متوجهاً نحو الشُرفة حيث يونغي ، ليقفَ بجوار الأكبر وعيناه مُنبهرتان من المَنظر البديع للمدينة التي يراها أمامه مِن الشرفة..