دُمية جنسية | 🔞 YM

PT.14

يَحزِم جيمين حقيبته ويضع فيها ما يَحتاجه لقضاء عُطلة نهاية الاسبوع في شقة يونغي. قام بتوضيب بعض الملابس ومستحظرات التجميل..

/هل أحضر حقيبتي معي إلى العمل سيدي؟/

يكتب جيمين ليونغي بعدَ أن أخبره الأكبر هذا الصباح بأن يحزم حقيبته لقضاء العُطلة لديه. لم تمضي الكثير من الدقائق عندما تَصِله الاجابة..

/بالتأكيد/

إنه يوم الخميس حيثُ جميع الموظفين مُنهَكين ويجلسون على مكاتبِهم مُنتَظرين الساعة لأن تصِل إلى تمام السادسة ليَتسنى لهُم اخيراً العودة إلى ديارهم..

عِندما يغادر جميع الموظفين ، يأخُذ جيمين حقيبته ويتوجّه نحو مكتب يونغي. إنهُ يشعر بالحماس المُمتزج ببعضِ الإحراج من فكرة المَبيت في شقة رئيسه. هناك الكثير من الامور التي خططا للقيام بها معاً مما يُثير حماسه ولكن ما يزال هناك بعض الإحراج يتخلل دواخله وهو يحمِل حقيبته متوجهاً بها نحو يونغي..

عندما وصلَ المكتب إلتَقى بالأكبر وهو يُقفل باب مكتبِه هامّاً بالمُغادرة..

"مرحباً جيميناه، لقد إنتهيتُ للتو"

يومِئ جيمين.. "ارى ذلك"

"فالنَذهب"

يتبَع جيمين الرئيس إلى خارج الشركة والتي كانت خاليةً في هذا الوقتِ من المساء، قام يونغي بإقفال الأبواب مُتوجهاً برفقة الأصغر إلى السيارة..

طوال فترة القيادة كانا يَتحدثان عن نوع الفيلم الذي سيُشاهدانِه الليلة وعن نوع الطعام الذي سيتناولانه على العشاء..

"أعتقِد بأن الخادمة قد غادرت الآن ، لقد أخبرتُها بأن تغادر الشقة فورَ إنتهاءها من التنظيفِ و تحظير العشاء"

يُردف يونغي عندما وصلا الشقة وهو يقوم بفتح الباب ، كُل ما يُريده جيمين في هذه اللحظة هو أن يَرمي نفسه على الأريكة ويأخذ قيلولةً طويلةً هُناك. 

رعم أنهُ يعلم بأن ذلكَ لن يحصُل وأن يونغي لن يدَعَه ينَام عمّا قريبٍ أبداً..

عِندما يدخل يُلاحظ جيمين كيف أن الشقة كانت في درجة حرارةٍ مثالية، والأرضيات دافئة، وهُناك بعض الشموع المُضاءة على رفوف الجدران..

ينظُر جيمين إلى يونغي وهو يتوجه بسُرعة إلى الشموع ويُطفِئها. "لا أحبذ رائحة هذه الشموع! لقد أخبرتُها مراراً أن لا تقوم بتشغيلها" قال يونغي وهو يفُكُّ ربطة عنقه وينزعها.

يشعُر جيمين ببعض السوء لأنه أحبَّ مَنظر الشموع إضافةً إلى رائحتِها الشبيهة برائحة الفانيلا..

على أي حال يتوجَه جيمين إلى الداخل ويترُك حقيبتَه بجوار الأريكة قبل أن يستأذِن الذهاب الى الحمام الرئيسي للإغتسال.