دُمية جنسية | 🔞 YM

PT.6

في يومِ الإثنين، تَلَقّى جيمين رِسالةً من يونغي يَطلبُ مِنه الحُضورَ إلى مكتَبِه ما إن ينتهي من كِتابةِ تقاريرِه.

في ذلك اليوم.. قامَ جيمين بإنهاءِ عمَلِه وتسليمِ تقاريرِه قَبل السّاعة الثانية ظُهراً ، ثُمَّ أرسَل رِسالةً إلى يونغي يسألُه فيها إن كان بإمكانِه الحُضور الآن.

عِندما حَصَلَ على الجَواب مِن يونغي، أغلَقَ جهاز الكمبيوتر الخاص بِه وتوجَّه إلى الطابق العلوي. ليَشعُرَ ببعضِ الإرتباك عمدما تُرَحِّبُ بهِ السكرتيرة مع إبتسامةٍ جميلة، وتُخبِرُه بأنَّ الرئيسَ في إنتظاره ، يَبتلعُ جيمين ويَتسائل عَمّا إذا كانَت تعرِفُ ما يَجري بينَهُ وبينَ رَئيسِه !. لا بُدَّ أنها تملِكُ فِكرةً عن ذلك ، فمِنَ المُريب حقاً حظورُ جيمين المُستَمِر إلى مكتبِ الرئيس.

دخَلَ جيمين إلى المكتب ليرى يونغي جالساً على مكتبِه مُرتديًا ملابسهُ المُعتادة، بإستثناءِ سُترَةٍ سَوداء جِلدية يَرتديها فوقَ البَدلة، ينظرُ إليها جيمين ويتساءَل كَم يبلغُ ثَمنُها. بالإضافة إلى ذلك، لا يغفَلُ جيمين عن مَدى جمالِ الرَّئيس بالسُترةِ الجلديةِ الضيّقة المَشدودة بإحكامٍ حول اكتافِ يونغي العَريضَين وذراعيه وصَدرِه ، يبدو يونغي مُثيراً أكثر من المُعتاد و شيئٌ ما يَلتوَى في صدرِ جيمين بِسببِ ذلك.

"مساءُ الخير، سيدي" يُلقي التحيةَ مُنحَنيًا للأكبر.

"جيمينآه، تفضَّل بِالجُلوس" قال يونغي عِندما إنتهى مِن كتابة شيءٍ ما في رسالةِ بريدٍ إلكتروني، ثم أغلقَ جهاز الحاسوب.

جلَسَ جيمين على الكُرسي أمامَ مكتبِ يونغي، ليَنظُر إليه يونغي بِنظراتٍ جادة ويبدأ بالتحديقِ به وهو يَشبِكُ يديه على مكتَبِه ويُريحُ مِرفَقَيه على الرُخامِ الأبيض، "هُناك أمرٌ ما أريدُ أن أُناقِشه معَك" ، رفعَ جيمين نظّارَته للأعلى قليلاً بينما ينتظِر يونغي ليُكمِل..  "كانَ يَنبغي أن أسألَ هذا منذُ البِداية، ولكن لا بأس فإنَّ الأوانَ لم يَفُت بَعد"

جيمين عَبَسَ في إرتباك، بينما يُكمِل يونغي كلامه..

"لقَد قُلتَ لي أنَّكَ لم تدخُل في علاقةٍ عاطفيةٍ منذُ سَنَوات ، ولكِن ماذا عَن العلاقاتِ الجنسية؟"

تَحوَّلَ وَجهُ جيمين إلى اللونِ الأحمَر بسببِ مدى وضوحِ رئيسِه في سؤاله ، .. "لم- لم ادخُل علاقًة جنسيًة منذُ مُدَّة"

"جيد"، قال يونغي بإبتسامةٍ مُتكلِّفة، "إذاً لَن تُمانع في إجراءِ إختبارٍ للأمراض الجنسية، ثُمَّ إظهارِ النتيجةِ لي؟"

" حسناً لا بأس ! يُمكنني إجراءُ الإختبار أثناءَ إستراحةِ الغَداء أو أيَّ يَومٍ خِلال هذا الأسبوع، لكنني لا أعرِف حقًا إلى أينَ أذهب لإجراء ذلك الإختبار"