PT.19

9.2K 222 99
                                    



لم يَشعُر جيمين بنفسِه عندما غلبه النوم وهو مستلقيٍ في أحظان يونغي على الاريكة ، كان الفيلم قد إقترب من نهايته ، و قد كانت الساعة تشير إلى ما بعد الثانية عشر من منتصف الليل.

عندما شعر يونغي بنوم جيمين ، إبتسم لنفسه من لطافة المنظر ، قبل أن ينهض برفق ويحمل جيمين بين ذراعيه آخذاً اياه إلى غرفة النوم..

اثناء ذلك كان الأصغر يتمتم بكلماتٍ هامسة اثناء نومه.. كلماتٍ مثل..
' اه.. اممم سيدي.. '
' بلطف ارجوك '

تعتلي يونغي إبتسامة ساخرة من كلمات جيمين تلك ، "ما نوع الحلم الذي تراه ؟"

اردف بينما يضع جيمين برفقٍ على السرير ويقوم بتغطيته بالملائات الدافئة..

لم يلبث طويلاً قبل أن ينضم إلى الأصغر على السرير محتظناً إياه من الخلف ومحتوياً إياه بين ذراعيه ، دافناً وجهه في عنق الاصغر ، مستنشقاً عطره الذي يصيبه بالخدر ، وهو يخشى أن يتحول إلى مدمنٍ على هذا الجسد الناعم القابع بين ذراعيه..


بِضعُ قُبلاتٍ رقيقة يطبعُها على رقبة جيمين الحليبية قبلَ أن يُردِف هامساً بصوتهِ العميق.. "جيمينآه"..

يعتقد أنه سمع صوتَ همهمةٍ خفيفةٍ من الأصغر ، عندما يُكمِل.. "أخشى أنني وقعتُ في حُبِّك"


ولم يلبَث حتى سقطَ نائماً هو الآخر.


في صباح اليوم التالي يستيقظ جيمين باكراً مع شروق الشمس الذي تحجبه الستائر الطويلة أمام نوافذ الغرفة..

ينهض جيمين متوجهاً نحو الحمام وهو يشعر بحاجةٍ شديدة للإسترخاء تحت حمامٍ دافئ.

كان عقله خاوياً تماماً من الأفكار بينما يُهيئ نفسه للدخول في الحوض الفاخر والذي ملأه بالمياه الساخنة..

تخرج من ثغره تنهيدة طويلة بينما يضع نفسه في الحوض الساخن مُرخياً جسده ومغمضاً عينَيه مُستمتعاً بالدفئ الذي يُحيط بعضلاته المتشنجة..


عندما أغمض عينَيه لم يستطع إلا أن يُفكر بيونغي ، وبالمرة السابقة التي إستحم فيها معه ، كانت تلك أيضاً المرة الوحيدة التى رأى فيها الرئيس عارياً ، ثم اخذ يتذكر ليلة أمس وكيف نام بسلامٍ بينما يشاهد فيلماً معه..

يعتقد جيمين فجأة أنه تذكر شيئاً مهماً من ليلة أمس ، لقد كان حلماً راوده ، او ذلك ما يعتقده ! ، إنه يتذكر فقط لمحاتٍ بسيطة عن رئيسه وهو يحتظنه من الخلف ، يُقبِّل عُنقَه ويهمس له شيئاً عن الوقوع في حُبه.

يَحمَر جيمين خجلاً وهو يتذكر ذلك ، إنه يشعر بشعورٍ دافئ وهو يتذكر تلك التفاصيل. لقد كان حلماً غريباً حقاً ، في نظر جيمين .. لن يقع يونغي أبداً في حُبه ، فما هو إلا دميةٌ جنسية ، يلعب يونغي بها متى شاء ذلك. على أي حال هذا ما يقوله يونغي له دائماً..


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دُمية جنسية | 🔞 YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن