آسر زعيم الجان: الفصل الأخير

262 34 54
                                    

























‏"من المؤسف أن يكون لِلمرء ذكرياتٌ يشُك في صِدقها ."








🌟 الأغنية تناسب الكايسو من وجهه نظري ، للكلام الصريح أي أغنية تعيسة تناسب قصتهم في حياتهم الأصلية 👀👀..









عذراً للأخطاء أن وجدت 💜💜💜









........................

































قبل أن تتحرك وتهرب بحثاً عن ديماس لطلب المساعدة شعرت بوجود شخص خلفها ويد توضع على فمها وتصمتها ويتم سحب جسدها بعدها بعيداً عن ممر غرفة كل من ديو وكاي   ...

اندلع الخوف في داخلها بأسرع ما يمكن وقاومت بكل قوتها لتتحرر حتى أنها قامت بعض باطن كف اليد التي تمنعها من الحديث . لم يتوقف نضالها إلا بسماع صوت شخص أصبحت تطمئن بحضوره .

( آنسه ايلينا اهدئي . هذا أنا ديماس )

توقفت مقاومة ايلينا واعادت  تهدئه انفاسها وسمحت للرجل خلفها لأخذها إلى مكان آمن..



عندما أصبح الاثنان داخل مكتبه افلتها بلطف وحذر وابتعد قليلاً عن مساحتها الشخصية ..

( أعتذر حقاً من سلوكِ اتجاهكِ ، لكنني خشيت أن تخافي وأن تلفتي نظر الملك وحراسه أن تحدثت معكِ ، أتمنى أن تسامحي تصرفي المشين )

منظره القوي وطوله الذي يعلوها تناقض مع منظره في حلمها وهو ممدد على الثلج بينما ينزف حتى الموت ...

لم تدرك أنها كانت تبكي وامسكت بكف يده بقوة بين يديها واجهشت بالبكاء . تراك إياه متسمراً في مكانه بينما ملامحه ترسم القلق وتأنيب الضمير على محياها ..


( أنا مخطئ ، لا تبكي . أنا آسف لأخافتك . لهذا أرجوكِ لا تبكي بسببِ )

مشاعره كانت واضحة الأن لها ، كيف كان ينظر لها بحب وقلق وكيف كان يخشى الاقتراب منها كي لا تخاف كونه يعتقد أنها تبكي بسبب خوفها منه ، لكنه لم يفلت يده من يديها محاولاً اعطائها بعض الأمان..

( أنا لا أبكي لأنني اخافك ، أنا لستُ خائفةً منك )

رأت تأنيب الضمير يغادر ملامحه مستبدلاً إياه بابتسامة على شفتيه ونظرة حنونه كانت خاصة لها فقط ..

محاصر في الحبكة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن