محاصر في الحبكة

آسر الألفا المهيمن: مقدمة

"أنظر إليك فيرعبني حجم العاطفة التي أحملها لك .... يرعبني التفكير فيما قد أفعله من أجلك"

عذراً للأخطاء أن وجدت 💜💜💜.

🌟 في صور توضيحية في نهاية الفصل عن المصطلحات عدا مصطلحات الألفا والبيتا و الاوميغا احس الكل يعرفها

.................................

( لقد اجتمعوا للمرة الثانية معاً ، هل يجب أن نتدخل ؟ )

الشاب الأطول أول من تحدث وهو يلتقط بتلة زهرة الكرز التي جاءت إليه بعد نهاية العالم الثاني ووضعها برقه في زجاجه لتبقى أمنه...

الشاب الآخر الذي كان اقصر من الأول لكنه أكثر وسامة بكثير لم يتحدث لفتره وظل ينظر للفراغ بنظرة غير عاطفية ، وجهه الوسيم كان معاكساً للهالة التي تأتي منه ، كانت باردة ومنعزلة ، مثلما حملت الفخر والكبرياء بسبب مكانته السابقة كأمير إلا أنها لم تجعل الشخص الذي يقابله يسترخي بل العكس كانت تجعل أي شخص يقضاً وهو يلتقي لأول مرة مع الشاب الوسيم ..

لقب في الماضي بزهرة القصر بين الأمراء لوسامته ، لكن وحده الشاب الأطول يعرف حقيقية هذه الزهرة بعد مرافقتها لعقود وما رآه من أفعاله عندما تقاتل الأمراء على العرش ..

كانت زهرة سامة وخطيرة ، لم يشفع جمالها للخطر الذي يكمن داخلها ولهذا ظل دوماً محايداً ، لم يثق به ولن يثق لكنه مرتاح للعمل معه ، ففي النهاية لديهم نفس الهدف ..

إصلاح روح كيونغسو وجعله يتذكر ما حدث بينه وبين جونغان ، لكنهم لم يتوقعوا أن تقع أجزاء روح كيونغسو مرة أخرى بحب من أذاها وكان أحد أسباب وقوع هذه المأساة كلها ...

صوت الشاب الوسيم كان لطيفاً لكنه لا يحمل أي مشاعر وهو يجيب على سؤال رفيقه الأطول..

( ربما كنا واثقين من فكرتنا بشأن قلب كيونغسو أنه لا يزال يحمل كراهيته وغضبه وألمه اتجاه جونغان . لككنا لم نفكر ما الذي سنفعله أن حدث عكس هذا لكوننا تجاهلنا مثل هذا الاحتمال منذ البداية ..

احتمال أن يكون حب كيونغسو أكبر من أن يتم إزالته منه أو حذفه من ذكرياته . ربما تمت حياكته بشكل معقد على نسيج روحه . و حمله معه دوماً بلا وعي ودون علم ، من المراهقة إلى الموت وحتى للحياة التالية وما بعدها ...