أرك الذكريات: الجزء الأول

152 20 7
                                    




























" أتوهّج بالحب معك، أمشي بين الناس كأنني شمس.."
















⭐ جهزوا قلوبكم لجزء الذكريات ، فقط لكتابته سويت قائمة تشغيل حزينة وقرأت فيكز بتصنيف حزن وشفت فلم حزنه قوي ...

لهيك الي هيصير من هذا الفصل تصاعداً هو نتاج تاثري بهذه الأشياء ..  واتمنى اقدر احدث تحديث آخر خلال هذا الأسبوع

استمتعوا 😏😏



⭐ صحيح وجى على بالي فكرة قصة قصيره لهم رهيبة لكن يمكن نشرها يتأخر ، أما وصفها فإن شاء اكتبه الفصل القادم



عذراً للأخطاء أن وجدت 💜💜💜💜



..............................


































عاد كيونغسو مرة أخرى للغرفة البيضاء التي بدأ منها كل شيء ... ليـ ظل جالساً بهدوء ويراقب ما أمامه بدون تركيز  ...





انتهت العوالم الخمسة كلها ، ليس هناك بعد الآن أي عالم آخر سيقابل به جونغان مرة أخرى .. وربما لن يقابله مرة أخرى وكانت هذه هي النهاية ...









غطى كيونغسو وجهه بكفي يديه وتنفس بعمق قبل أن ترتجف أكتافه ويذرف الدموع التي قاومها في احضان جونغان وأخيراً كالسد الذي تحطم بكى بحرية منحها لنفسه وصوت شهقاته تردد صداها حوله وكأن الجدران حوله تشاركه حزنه و أساه على فقده حب حياته ..







لم يعلم كم الوقت الذي ظل به يبكي لكنه شعر كأن ألف عام من الحزن قد مر عليه ولم تكن دموعه هذه كافية للتعبير عن مقدار الكرب والحزن الذي يشعر به في داخله حالياً ..





بيكهيون الذي أراد التحدث مع كيونغسو ظل صامتاً وهو يستمع لشهقات كيونغسو التي كانت تعلوا وتعلوا مع مرور كل ثانية وكيف رأى كيونغسو ينهار لأول مرة ..



مهما واجهوا من صعوبات وتحديات كان كيونغسو يواجها دوماً بشجاعة ، مهما كان الموت قريباً منه فأنا دوماً يجد طريقة لتجنبه ويخرج حياً ... لكنه الآن يبدو أنه كُسر بسبب حبه وشقيقه ..





تنهد بيكهيون بحزن وكانت لديه رغبة قوية لامتلاك جسد مادي واحتضان جسد كيونغسو الذي في هذه اللحظة كان يبدو صغيراً ومنطوياً على نفسه..







محاصر في الحبكة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن