آسر الجنرال القاسي 4:2

239 30 17
                                    

























" ادخل فيّ، وابقى هناك، لا تخرج مني أبداً، ولا بمقدار فكرةٍ واحدة. لقد مررتُ وإياك بتجارب رهيبة، تجارب مرعبة. ألا نستطيع أنْ نُغرق هذا كله في حبّنا؟ أنت تعلم الآن أني لا أحمل أفكاراً زائفة عنك، وأني قبلتك كحبي، حبي الوحيد ."







عذراً للأخطاء أن وجدت 💜💜💜






............................







































لم يبالي كيونغسو بملامح الجنرال الباردة أو نظراته عديمة المشاعر ولا السكين الذي يبعد عن منتصف جبهته بمسافة شعرة واحدة ..








لم يهتم حتى , حياته كجندي سابق جعلته غير متأثر بالخطر ونشأته بدار أيتام علمه التحكم بتعابير وجهه ..






وأصل الكلام فقط ، هو يعرف قصة هذا العالم ، خلفية الشخصيات التي حددت لهم بالإضافة لجوانبهم المخفية ..




ويعرف أن العرض الصاخب الذي قام به الجنرال منذ قليل هو اختبار وهو يعتزم النجاح به ..








( هذا الشخص يعتذر أن كان قد تجاوز حدوده لكني لم أصمت بينما أشاهد طفلاً يتعرض للتنمر والتخويف أمامي ، بدون أن يبالي الشخص الآخر أن هناك أشخاص يجلسون بالقرب من الطفل ويستطيعون رؤية ما يفعله ..

هذا يجعلني فقط أفكر أن هذا الخادم زمن خلفه لا يخافون وأن هناك من يقف خلفهم ويشجعهم على مثل هذه الأفعال ، لهذا أريد أن أسألك أيها الزوج هل أنتَ هو هذا الشخص ؟ )








يدرك كيونغسو جيداً أن الجنرال يفضل ابتلاع سيفه على إيذاء عائلته الوحيدة أو القيام بأي فقال قد يضر ابن أخيه ..






لكنه أراد فقط لعب دور الجهل ، فيجب ألا يدرك الجنرال أنه يعرف شخصيته وخلفيته ..








( وأن كنتُ ، ما الذي ستقوم به ؟! )










أسقط كيونغسو أنظاره من على الجنرال ونظر إلى نقطة أخرى عدا عيني الآخر وصوته خرج متوتراً بشكل متعمد من أجل الاقناع ...










( أذاً هذا الشخص يعتذر ، فأنا لا أريد أزواجنا أن يكون حقيقياً وأن يحدث أي شيء بيننا . سأظل أبذل جهدي بالقيام بمسؤولياتي اتجاه الأملاك والميزانية كالشخص الثاني لهذا المنزل واعتني بالسيد الصغير .. لكني لن أقبل أي شيء قد يحدث بيننا كأزواج .. لم أقبل شخصاً يسيء لطفل كزوج )










محاصر في الحبكة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن