آسر الألفا المهيمن: 3:2

344 31 41
                                    
























" ليس لي سوى رغبة وحيدة أن أراك، أن ألمسك أن أتأملك أن أمدحك أن احتظنك، أن أقبلك أن أتحدث إليك . أن أحبك، أن أحبك وحدك "






عذراً للأخطاء أن وجدت 💜💜💜






⭐ بعد سماعي لالبوم كيونغسو الجديد ، احس اغنية lost قريبة على فكرة هذه الرواية ..







..............................





















في صباح اليوم التالي كان كيونغسو جالساً في فصل تاريخ الجيش يستمع الى أستاذ لم يكن مهتماً بإسمه يلقي عليهم محاضرة عن تاريخ الكوكب ومعظم القتالات التي حدثت بين الزيغ وبين الجيش وما هي الاستراتيجيات التي اتخذت وأين الخطأ فيها وأين الناجح ...

كاد ينام أكثر من مره وهو يستمع لأشياء كان صاحب الجسد الاصلي قد حفظها عن ظهر قلب ، لولا فور لكان قد نام حقاً..

جعله يقظاً وهو يعرض له فلماً حربياً في رأسه وشاهده ، بدأ للغير أنه طالب مجتهد يركز مع كل حرف يخرج من فم الاستاذ ، لكنه في الحقيقية كان منغمساً في مشاهده بطل الفلم يعاني من صعوبات عندما حاصره جيوش الأعداء ، كان يشاهد براحة وطلب من فور التركيز على كلام الاستاذ في حال سأله الأخير بشكل مفاجئ..

من الجيد أن المحاضرة انتهت مع نهاية الفلم وغادر الاستاذ ..

صديق مالك الجسد الاصلي سانغ اقترب منه بعدها وبدأ يتحدث عن مختلف الأشياء والاشاعات التي سمعها هنا وهناك ، كان عكس المالك الأصلي ، يحب التحدث كثيراً وودود ويحب المزاح و دوماً ما يكون محاطاً بطلاب آخرين لكن أقرب أصدقاءه كان مالك الجسد الاصلي ، رغم صمت الأخير وانطوائية شخصيته إلا أنهما كانا اصدقاء مقربين ..

من المحزن أن صديق المالك الأصلي كان من اللذين لقوا حتفهم في حادثة موت المالك الأصلي وبطل هذا العالم ..

لمالك الجسد الاصلي رغبة بحماية صديقة ، فلولا قيام الأخير بمحاولة مساعدته في الهجوم الذي قتلهم لكان قد استطاع النجاة بحياته لكنه ظل مع المالك الأصلي حتى النهاية ......


مهمة هذا العالم كما أخبره فور هو القضاء على ملكة الزيغ وجلب مئة عام من السلام للبشرية وإنقاذ صديقه من الموت .. لم يكن هناك أي ألغاز يجب الكشف عنها أو عقل مدبر خلف الحادثة كلها ..

محاصر في الحبكة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن