أرك الذكريات:الجزء السادس

90 8 7
                                    










"لقد صنعتَ هذا الوحش بنفسك ، فلا تتفاجأ إذا عاد لعضك أنت شخصياً ، فـأسوأ الوحوش هي تلك التي شكلتها كراهية الذات."









عذراً للأخطاء أن وجدت 💜💜💜





❌⭕هذا الفصل ضمن تحديث ثلاثة ، وهو التحديث الثالث . هناك تحديثان قبله ❌⭕







......................


















( يا الهي !!! عمتي مينغ ؟!! )

صياح لوهان العالي واندفاعه للسجن أهدأ قلب كيونغسو الذي كان يعاني جراء مشاهدته لموت والدته وقام بمسح الدموع التي أغرقت وجهه بدون شعور منه ...

خلف لوهان شاهد أوه سيهون يدخل أيضاً وعيناه لم تترك لوهان ولو لثانية واحدة ، حتى عندما وقف بجانب جونغان مصدوماً من المشهد أمامه ظل يعيد أنظاره للوهان الذي كانت عيناه أيضاً مليئة بدموع لم تذرف..

فبينما كان ينظر لجسد المحظية مينغ و الرعب و الفاجعة كل ما يعبره وجهه ، كانت يداه قد احتضنت جسد ذاته الماضية الذي كان يهتز جراء بكاءه الشديد بينما يتمسك هو الآخر بقوة بجسد لوهان كطفل خائف ..

( هــ. ـيونغنــيم والــ ـدتي )

اشتدت قوة أذرع لوهان حول ذاته الماضية ولم يسمح للدموع التي كانت واضحة في عينيه على السقوط وظل يحاول مواساة شقيقه الصغير بأفضل ما لديه ..

( سو آه لا تقلق سيجد أخاك الأكبر من تسبب بهذا لها ودفعها لقتل نفسها . سأنتقم لها ولك )

اختفت ملامح الحنان من وجهه وعينيه ذوات النظرة الباردة اجتاحت الحضور وظل ينظر للجميع بأعين مراقبة وفاحصة ، عندما شاهد جونغان وسيهون واقفين أمامه , عبست ملامح بشدة وصرخ لينادي أحد الخدم ..

( أذهب واطلب من جميع الحرس الذين عملوا في مراقبة باب السجن أن يأتوا إلى هنا جميعاً . أن رفض أي أحد منهم اجلبه بالقوة ، أفهمت ؟ )

شحب وجه الخادم وانحنى بسرعة .

( أمرك سموك )


لم يكترث بعدها لوهان بجونغان وسيهون وظل مركزاً على تهدئه كيونغسو الذي لا يزال يبدو مرعوباً وحزيناً لرؤيته أمه ميته بهذه الطريقة ..

( متى توفيت المحظية مينغ ؟ )

كان سؤال لوهان موجهاً للحارس الذي كان في مناوبة الحراسة الليلة للسجن . ونظرته جعلت الحارس يجيب بسرعة .

محاصر في الحبكة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن