محاصر في الحبكة

آسر اللاعب الغامض 5:14

"لقد رسمت ذكريات في ذهني لا أستطيع محوها أبدًا. لقد رسمت ألوانًا في قلبي لا أستطيع استبدالها أبدًا"

⭐ سنستعد قريباً لتوديع هذا العالم والغرق بجزء الذكريات وبعدها ستكون نهاية هذه الرواية ، ربما تكون أطول رواية قمتُ بتأليفها حتى الآن وربما تكون من أطول روايات الكايسو في هذا التطبيق ...

امنيتي فقط أنها كانت حتى هذه اللحظة رواية جميلة وجعلتكم مستمتعين بقصتها وأحداثها .. مع حبي ❤️❤️

عذراً للأخطاء أن وجدت 💜💜💜

.......................

عندما حل صباح اليوم التالي حسناً لم يكن الوقت واضحاً في اللعبة ، استيقظ كيونغسو أخيراً وكان وحيداً في غرفته البيضاء .

وكان مرتاحة لأنه كان وحيداً ، لم يرغب بأن يتواجد أي شخص هنا معه في حالته العقلية الحالية ..

كان جميع مشاعره معقدة وكأنه لا يستطيع حقاً فهم ما يريده وما الذي يفكر به أو يشعره ، فقط ذكرى نظره عيني تانغ جين ناحيته عندما سقط في الحفرة وتم التهامه بالكامل في غضون ثواني وأمام أنظار كيونغسو . .

لو أراد أي شخص الحقيقية من كيونغسو فهو لن يرغب بأن يموت تانغ جين ، في الواقع لم يكن يريد أن يموت بواسطته . كان كيونغسو في الجيش ذات يوم ، قضى أغلب الوقت في حماية الناس من الموت وليس التسبب به لهم ولهذا كانت حالته العقلية متدهورة في الوقت الحاضر ..

عندما أدرك أن أحد رغباته الماضية في هذه الهيئة هي الانتقام من تانغ جين لما فعله به من شرور ، كان قد قرر أن ينتقم منه بشكل آخر أو أن يدفع الآخر لهلاكه بفعل يده . لكن بعد حديثة مع تشانيول ومعرفته أن جميع هذه العوالم ما هي إلا حيوات سابقة له في تناسخاته السبعة وهذه المهام هي رغباته في كل حياة من هذه الحيوات لتشفى اجزاء روحه التي تضررت بسبب ما حدث لها من مصير في كل عالم . قرر أنه هو من سينتقم شخصياً من تانغ جين..

لكن لم يكن تأنيب الضمير الذي حمله عندما وضع تانغ جين في تلك الحفرة خفيفاً ، بل كان ثقيلاً كثقل الجبال على كتفيه ..

( سو آه هل استيقظت ؟ )

أراد كيونغسو تجاهل نداء لوهان هيونغ والعودة للبقاء تحت غطائه هرباً من كل شيء جلبته له اخطائه في الحياة لكن لوهان لم يستحق هذا . وإن يتم تجاهله بعد مروره بالعديد من الصعاب لإنقاذ روحه وروح بيكهيون مع تشانيول..