محاصر في الحبكة

آسر الألفا المهيمن: الفصل الأخير

"نحن لم نكن شخصين، حتى قبل ان نلتقي.
لقد كنا مجرد نصفين ، احدنا يُكمل الاخر."
- سيلفيا بلاث

عذراً للأخطاء أن وجدت 💜💜💜 لم يتم مراجعة الفصل... وسيتم مراجعته لاحقاً

🌹 اسفة للتأخر في التحديث ، هذا الأسبوع بدأت شغل بمكان جديد وكان في فوضى في روتيني وتعود على المكان الجديد لهيك تأخر الفصل ..

أما ليه هذا هو الفصل الأخير لأن عكس القصص السابقة هذا العالم ما في مهمه قوية لكيونغسو واستخدمته للكشف أكثر شي عن بعض الألغاز..

أما المفاجأة للي حابين يعرفوا طبيعة العالم القادم فهو تاريخي رعب 🌝✌️

✨✨ هناك خاتمة لهذا العالم ✨✨

...............................

كان كيونغسو سعيداً بما يراه ، أصبح لديه الآن دليل يستطيع به أبعاد الاستاذ ماك عنه وعن جونغان وحتى بطل هذا العالم بارني ، فوجود ماك فقط يسبب الازعاج لهم ..

ما كان يراه أن الأستاذ ماك أخرج مادة هلامية من ساعته ونشرها على ذراع الميكا الخاصة بجونغان حتى أنه عبث قليلاً بالأسلاك الخارجية لقمرة القيادة والتي ربما كانت السبب بنشوب الحريق الذي أذى جونغان..

لم يكن كيونغسو يوماً شخصاً يحمل في داخله كراهية لأي شخص ، فبالنسبة له الكراهية تأتي من الاهتمام كشرط أول للشعور بها ، وهو عاش حياته كلها بدون أن يهتم إلا بنفسه ولم يكره أحد يوماً أو يحبه ..

كان يعتبر الناس مثل الأيام الراكدة ، تنتظرهم كي يمضوا فقط . لكن الآن بعد أن أدخل شخصاً لقلبه لثلاث عوالم وسنوات طويلة يحبه ويمسكه بين يديه برقه أصبح يحمل مشاعر الكراهية لمن يؤذي من أحبه ..

لم يرغب بالتدخل في شؤون هذا العالم ، فليس لديه مهمه تتعلق بأحد الشخصيات الرئيسية لكنه الآن سيتدخل و سيؤذي الاستاذ ماك بشدة على ما فعله ..

لا شيء يبرر أذية أي شخص بسبب الشعور بالحسد أو الغيرة ، لا شيء يبرر لك بغض إنسان لأنه أمهر أو أذكى أو موهوبة منك ..

وماك كان قد تجاوز الحدود بفعلته هذه التي ستعتبر محاولة قتل واضحة ، وخاصةً محاولة قتل حبيب كيونغسو.