محاصر في الحبكة

آسر الألفا المهيمن 3:3

“كان الحنين إلى أشياء غامضة يَنْأَى ويدنو.”

عذراً للأخطاء أن وجدت 💜💜💜.

..................................

( هل أخترت الجسد الذي ستتخذه لتدخل في هذا العالم ؟ )

( لا زلت أبحث تشانيول ،  اريد هوية تساعدني على إتمام صفقتي )

همهم تشانيول بخفوت وهو يراقب الأمير الثاني لوهان يمسك ببعض الأوراق التي تتعلق بالشخصيات الموجودة في الأكاديمية العسكرية ، لكونه قرر اخيراً وبعد معرفتهم بوجود روح أوه سيهون في هذا العالم أن يذهب إليه ...

شاهد بعد دقائق الأمير لوهان يبتسم وهو يلتقط ورقة ويهزها بين إبهامه و سبابته ، حركة غير إرادية منه بسبب إدمانه على تحريك مروحته اليدوية ..

( وجدت الهوية المثالية )

( وهي ؟ )

( طبيب الأكاديمية العسكرية و جنسه الثانوي بيتا ، سأكون قريباً من الجميع بهذه الهوية ولديها ترابط بـ معرفتي في العقاقير  )

( هل تريد مني أن أدخل لعقلك جميع المعلومات الطبية والخبرة الجراحية ؟ )

رأى تشانيول الأمير لوهان يبتسم بخفوت أخافه ، لا يستطيع تجاهل الخطر الذي يكون عليه هذا الشخص ..

كان الأمير لوهان أجمل الأمراء والكل كان يعتقد أنه وجه جميل فقط ، لكن من عاشوا في القصر كانوا يعرفون ما خلف هذا الوجه الجميل والعيون البريئة والسمعة العادية ..

المحظية شياو كانت الأبنة الأكبر لعائلة تخصصت بالاغتيالات والتجسس ، ودربت ابنها على جميع أنواع السموم وكيف يميز بها من حيث السمية والاستخدام ، وأيضاً علمته استخدام الأسلحة الخفيفة مثل الإبر التي تظهر فجأة من أكمامه والتي تحتوي على نوع من السموم في نهايتها المدببة سواء أكان سماً قاتلاً أو سماً مخدراً أو مشلاً ..

كانت هذه هي الطريقة الوحشية التي قاتل بها ضد إخوته الأمراء على العرش باستخدام السموم والمراوح اليدوية ذات الحافة العلوية الحادة المصنوعة من الحديد الخفيف والتي تستطيع قطع رقبه الرجل برفرفه واحده وأن لم تقتله فسيقتله السم الموضوع على الطرف الحاد ..