البارت 3
-قصيد-
دخلت جناح العروس وهي تشيل الاضاءة
رفعت راسها وهي تناظر الرجال الموجودين بكل ملامح الصدمة ، توترت من نظراتهم ونزلت نظراتها
العنود : نبي ناخذ صوره جماعية ، لحتى تخلص تهاني مكياجها
رهام بتوتر: تمام
بداوا يضبطون الكاميرات والاضاءات
قصيد بهمس لرهام : ذول اخوانها ولا وش ؟
رهام بهمس: مدري ، معرف اصور رجال كثير
قصيد بهمس : خليها علي ، بس ضبطي الاضاءه لي
وقربت من الكاميرا وهي تعدل العدسة ، رفعت نظرها للي يكلم بجواله ونطقت : يلي وراء لف
توترت من لف وهو يقفل جواله ويحطه بجيبه وناظرها
بدات تناظر الكاميرا وتضبط الوضعية ورفعت راسها وهي تناظره من طلع جواله : ممكن تترك الجوال ؟
معن : ابيك تصورين وانا ماسك الجوال ؟
قصيد : مو حلوة الصوره ، مخربتها وضعيتك
معن : بس ما اخذت رايك ؟
سكتت بصدمة من رده وخزته وقربت من الكاميرا وهي تلفها وطلعته من الصوره ، وبدأت تلقط اكثر من صوره ومتجاهله نظراته وكلامه من قال : عارفه مين تجاهلتي انتي ؟
طنشت قصيد وهي تكلم العنود : قربي شوي لليمين
تنرفز من حركتها وتقدم لها وهو يوقف قدامها : احذفي الصورة ، ولفي الكاميرا احسن لك ، واعرفي مين تصورين
قصيد ببرود : اذا عاجبتك وضعيتك ، خلها صورة لحالك، لا تخرب الصور
معن : مو شغلك ، وصوري واعطيني مقفاك
ناظرته بقهر وهي تلف على رهام الي تدخلت بسرعه : انا بصور ، قصيد اهتمي في الاضاءة
معن بحدة : لا هي بتصور ، اهتمي بالاضاءة انتي
ورجع مكانه وهو يناظرها وينتظرها تصور
ولف على العنود من همست له : يكفي عناد ، وهي صادقة وضعيتك مو زينه
معن وهي يناظر قصيد الي بدات تضبط الكاميرا : اذا بتمشي عنادها علي ، بكسر عنادها غصبا عنها
وطلع جواله وهو ينشغل فيه بعناد
من قالت قصيد : ببدا اصور
ناظرت فيه من الكاميرا وعصبت اكثر ،وهي تتنهد وتذكرت كلام رهام وبدات تصور اكثر من صورة
خلصت وهي تناظرهم : انتهينا
وناظرت الي قال : وريني الصور-مزن-
قربت من الجدار وهي تبكي طول الليل ومتجاهلة العسكر الي يدخلون عليها ويعطونها موية ولا كأنهم موجودين ..
—
كان بمكتبه ويناظر صور الجثث وتنهد بحزن على فريقه الي ماتوا كلهم باستثناء عزام ، رفع راسه لعزام الي دخل عليه : طال عمرك ، ما نطقت ولا شربت
جابر : لا عاد تعطونها شي ، مردها تبكي وتنام
وقام وهو يسحب سلاحه وطلع من المركز وتوجه لشقته وهو شايل هم الاجتماع ، وعارف حقد وكرّه الضباط والعسكر له
—
بالصباح *
صحى على اتصالات عزام ، وقام وهو يصلي ويلبس بدلته
وسحب اغراضه وطلع وهو يتوجه للمركز ،انتبه لنظرات العسكر له وهو عارف انهم يدعون انهم يفصلونه
تنهد وتقدم وهو يدق الباب ودخل وهو يدق تحية للرؤوساء الي قدامه ، ووقف قدامهم وهو متجهز لاستجوابهم
الرقيب فايز : حياك الله يا جابر ، ما يحتاج مقدمة وانت تعرف ليش طلبنا استجوابك ، وكل الرقباء الي قدامك حاضرين لاستجوابك بعد ما قتلت ٨ ثمانية من العسكر
وعشرين نفس
جابر : انت،،
قاطعه الرقيب محمد : سؤالي الاول لك ، ليش ضحيت بعساكرنا ؟
جابر بحدة : العميلة الي وُكلت لي ، كانت بخصوص شيخ القبيلة "حامد" وانتم تعرفون انه مروج اسلحة والزوا
قاطعه فايز : وكيف عرفت انه مروج اسلحة ؟ وكيف عرفت ان الزواج كان لتهريب اسلحة خارج حدود الدولة ؟ معك دليل ان القوافل محملة بالأسلحة على حسب اقوالك في التقرير الي قدمته ؟
شد جابر على قبضة ايده وهو يحاول يسيطر على اعصابه : عزام مساعدي ،وكان موجود بوقت العملية ، ومستحيل اقدم على شي بدون سبب
الرقيب محمد : اوراقك رفعت للمحكمة ، الي سويته ما يسويه ضابط مثلك ، معك اسبوعين لحتى تحضر لنا دليل يثبت ان الزواج كان لاجل تهريب اسلحة ، ودليل موثق بشهود ، تفضل انتهى الاجتماع
دق تحية لهم وطلع وهو معصب ودخل مكتبة ولف على عزام مساعدة وخويه : يبون دليل ، ولا رضوا فيك كدليل وانا عارف انهم ناوين علي
عزام : هد هد ، وفكر قالوا معك اسبوعين ، انت عارف انهم يدرون اننا اخوياء ولا بيرضون فيني كدليل لك
جابر بعصبية : وش السوات ؟
عزام : قايلك لا تفرط فيها ، هي الشاهدة الوحيدة
ناظره جابر وابتسم بخفيف : جبتهااا ، هي الشاهدة ، اييههه هييي
عزام بتنهيده : وكيف بتقدر تخليها تشهد معك وانت قاتل زوجها قدامها ؟
أنت تقرأ
عذبة مثل صوت ابو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس.
ChickLit- روايه منقوله - من كتابات الكاتبه:مؤلفه - حسابها انستا: rwaiii_i@ - اثمن انها تنال اعجابكم