البارت 25
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
-قصيد-
رجعت للبيت وطلعت لغرفتها وهي تقفل الباب عليها
نزلت عبايتها وتقدمت للسرير وهي ترجع تقضي يومها بالنوم
—
بالليل *
صحت وهي تحس بالملل ، فتحت درجها وهي تناظر الكتب والروايات الي عندها ، تنهدت من ختمتها كلها
وقررت تفتح جوالها اخيرا ، ازدادت نبضات قلبها من شافت رقمه ورسايل ومكالمات ، بدات تحذفها بسرعه
دخلت على الواتس وهي ترسل لرهام : انتي برا ؟
ما انتظرت كثير وردت عليها رهام : ارحبي ، ايه طلعت اقضي مع الاهل
قصيد : تقدرين تجيبين لي اي كتاب او روايه معك ؟ بخاطري اقرا
رهام بابتسامة من قرات رسالتها : ابشري من عيوني
ابتسمت قصيد وقفلت جوالها نهائيا وهي ترميه ، ورجعت نامت
—
وصلت اهلها للبيت ومشت وهي تتوجه لاحد المكتبات
وهي منشغله بتفكيرها بحال قصيد ، وصلتها رساله
وسحبت جوالها وهي تقرا رسالة معن : اقدر اشوفك ؟ عندي كلام واسئلة كثيرة ودي اسالك اياها
تنهدت رهام من حالهم وردت : تمام ، وين اقدر اشوفك ؟
ارسل معن موقعه لها ، وتوجهت رهام لمكانه ، وهي تفكر كيف تقدر تصلح الي بينهم
-
بعد دقايق وصلت لمكان معن ، ونزلت من شافته نزل من سيارته وتقدمت لعنده ، وهي للحين منصدمه من حالته ووجهه ونفسيته
معن بهدوء: كيف حالها ؟
رهام : نفس ما هي عليه، رفضت تكمل الجلسات
تنهد معن : ولا فيه امل اتواصل معها ؟ او اشوفها ؟
رهام وهي تطرح عليه الفكرة الي فكرت فيها: قصيد طلبتني اجيب لها كتاب او رواية ، فكرت تتواصل معها عن طريق الرسايل الورقية
معن بعدم فهم : ما فهمت ؟
رهام : قصيد من بعد الي صار ما صارت تمسك جوالها ، وما راح تقدر تتواصل معها بالجوال سوا برقمك او بغيره ، وخطرت لي فكرة انك تشتري لها كتاب ، وتحط فيه رسايل ورقية ، يمكن تفيد وتتغير حالتها لكن لا توضح انك المرسل ، عشان ما ترمي الكتاب بوجهي
ابتسم معن وقال : يعني تقولين اشتري كتاب وبين صفحاته اكتب لها رسايل ؟ واذا ما فاد ؟
رهام : بتفيد صدقني ، دام طلبتني روايه بنفسها يعني بتصير تقرا كثير ، لكن حببها برسايلك ولا توضح انك المرسل ، تقمص اسلوب الكاتب وكانه الكتاب يحتوي على الرسايل اساسا
ابتسم معن من الفكرة ونطق : لو نفعت معرف وشلون وكيف اشكرك
رهام بابتسامة : لو ما اعرف وشكثر كانت تحبك كانت ما تواصلت معك ، بس تخلص من الكتاب والرسايل ارسل لي وبوصله لها"صلوا على محمد"
-جابر-
قعد بجنبه عزام بعد ما فقد الامل انه يطلع من القسم
تجاهل جابر الممرضة الي تقدمت وهي تكلم موظفة الامن عن وجود جابر وعزام بقسم نساء ، ولف على عزام : كم الساعة؟
عزام : ١٢
جابر : يعني مطولين هنا
كان بيرد عزام عليه لو ما تقدمت الامن وهي تكلمهم : لو سمحتوا تفضلوا خارج القسم ولا بيكون فيه تفاهم مع ادارة المستشفى
ما ردوا اثنينهم وهم يناظرونها ببرود
تقدمت الممرضة من شافتهم ساكتين : القسم قسم نساء والمريضات يحتاجون يمشون في الممر بكل اريحية ، لكن وجودكم بذا الشكل بوسط القسم مسبب ازعاج وعدم راحة للمرضى ، ياليت تطلعون ولا بندق على الشرطة
جابر ببرود : دقي
ضحك عزام من قالت بندق على الشرطه وناظر جابر الي يناظرهم بكل برود
طلعت الممرضة جوالها وهي تدق على الشرطة ، ومنتبهه للمرافقات الي طلعوا من غرفهم وهم يشاهدون الموقف
حطت الممرضة مكبر الصوت لجل تسمعهم بلاغها ، لكن انصدمت من ضحك عزام بعد ما عرف صوت العسكري الي رد عليها
جابر وهو يلف عليه : خلصت ضحك انت
عزام وهو كاتم ضحكته : منصور الي رد عليها
وقام وهو مو قادر يمسك ضحكته من قالت الممرضة : اثنين مجانين
قفلت الممرضة وهي تناظرهم ورجعت لمكتبها وهي تنتظر الشرطة ، انتهى دوام موظفة الامن وطلعت
قعد عزام بجنب جابر وقال : لا تتسرع وتتبرع بدون ما تفكر ، معنا وقت ندور متبرع
جابر بهدوء : انا الي تسببت بحالتها ، وانا الي بطلعها حتى لو على حساب حياتي
وفزوا اثنينهم من ذكرت الممرضة اسمها وهي تكلم الدكتور : المريضة مزن ، صحت حاليا
ومؤشراتها الصحية جيدة
الدكتور : خليها تحت المراقبة
ناظرت جابر الي تقدم عندها وهو يسالها : كم رقم غرفتها ؟؟
الممرضة : ما اسمح تدخل على المريضة بغير مواعيد الزيارة
صرخ جابر بوجهها : زوجها انا تستهبلين انتي ، ابي اشوفها
الممرضة : عفوا ما اقدر اسمح لي ، انتقال العدوى متوقع ، وهذا يمكن يعرض حالتها للخطر
ضرب طاولتها وبحدة : بتعطيني رقم الغرفة ولا كيف ؟
ما ردت الممرضة عليه وهي تكمل شغلها ، ناظرها بحدة وتقدم وهو يفتح الغرف على المريضات ويدور مزن ، لحقته الممرضة وهي تتفاهم معه ؛ لو سمحت لا تسبب لي مشاكل ، الي تسويه ممنوع وعليه عواقب ، تفضل برا
ما رد عليها وهو يفتح الغرف ، ركضت وهي تدق على الامن بسرعة
أنت تقرأ
عذبة مثل صوت ابو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس.
ChickLit- روايه منقوله - من كتابات الكاتبه:مؤلفه - حسابها انستا: rwaiii_i@ - اثمن انها تنال اعجابكم