البارت 13
-مزن-
دخل جابر عليها وبعدت عن الباب بخوف وهي تناظره بصمت
جابر : انطقي الي عندك ، شفيك خفتي ؟
مزن وهي تبلع ريقها : ابي اطلع من غرفتك
جابر : ومسويه ذا الازعاج عشان تطلعين ؟ ولا تبين تنجلدين ؟
ناظرت البنات وهي متوتره ، وشهقت من قفل الباب بقوة
وهو يناظرها : طلعي طلعي الي عندك
مزن وهي تحاول ما تخاف وترد عليه : وش الي عندي ، ما تفهم انت ، اقول ابي اطلع من غرفتك وين الصعب الي ما فهمته ؟
جابر بحدة : قالوا لك امي نايمه ، وتدقين زياده ليه ؟
مزن : عشان تفتح الباب
تنرفز من كلامها وقرب منها وهو يسحبها : انقلعي لغرفة البنات وفكيني
دفته عنها ونطقت : وليه من غرفتك لغرفة البنات ، معاد لي قعدة عندك ، مو المحكمة خلصت ابي اطلع
ناظرها بصمت لثواني ونطق بكذب : ما خلص موضوعك للحين لا تحسبين الموضوع سهل وتقفل
مزن : لا والله ؟ وش بعد فيه ؟ ابي اطلع
جابر وهو يقرب منها : وين تروحين ؟ قريتك الي طردوك ؟
بلعت ريقها من سؤاله الي حز بخاطرها وهي تناظره بصمت وكمل جابر : بتروحين تذلين نفسك لهم ؟ معندك كرامه ؟
وبعد عنها وهو يناظرها : تبين تطلعين اطلعي مراح امسكك
ناظرته من تجمعت الدموع بعيونها وهي تحاول تمسك دموعها ، وحست بحراره بصدرها بعد كلامه وهي تناظره بصمت
بادلها النظرات وهو يناظر عيونها ، وبلع ريقه وفتح الباب وطلع وهو ينزل لعزام
—
قفلت الباب عليها وهي تطلق العنان لدموعها وبكت
—
بالليل *
دخل وهو يناظر امه وخواته بالصاله نطق وهو يسألهم : ما نزلت ؟
جوري : لا ، قفلت الباب عليها من ظهر
تنهد وتقدم وهو يجلس معهم ، ورفع راسه من نطقت امه : متى بتتحرك يا جابر وتتزوج ؟ بنت عمك كثروا الخطابه عليها
عقد حواجبه : وشالطاري ، ومين بنت عمي ؟
ام جابر : ديما ، حاجزينها لك، ولا تقدمنا بخطبه ولا هم يحزنون
جابر : حاجزينها بدون رأيي ؟ ومين قالكم تحجزونها ؟
ام جابر : من انت صغير واحنا حاجزينها ، وبعدين شفيها البنت ، فيها من الزين ما فيها ، وانت كبرت وجاهز للزواج وانا ابي افرح فيك
جابر : بس انا مابيها يمه
ام جابر : بس انا ابيها لك ، واشوفها مناسبتك ، ما اذكرك زعلت امك
تنهد بضيق من ربطت امه موضوع زواجه برضاها وقام بدون ما يرد-قصيد-
بعد نقاشات وهواش طلع الكل باستثناء سند الي تمسكت بظهره قصيد وهي تشد على ثوبه
تنهد ونطق : ما توقعتها منك ، يجوني ويقولون اختك مع ولد ، اخر شي توقعته منك
وطلع من غرفتها قبل يسمعها ودخل غرفته
-
بكت من كلامه وتقدمت وهي تقفل الباب وهي تصارخ وترمي كلشي قدامها بعصبيه ، ولفت على صوت جوالها
وطلعته من تحت ملابسها وجلست على الارض وهي تفتح الاشعار وكان اشعار من صحبتها
تنهدت وهي تدخل على حساب معن وشافته قرأ رسايلها
ودقت عليه وهي تبكي : رد رد
ووصلها صوته التعبان والي واضح فيه الضيقه والحزن : رديت
ما قدرت تمسك نفسها وبكت وهي تشهق
غمض عيونه ونطق : ماسك نفسي غصب ، لا تخليني انفجر انا ودموعي
نطقت بوسط دموعها وبتأتأة : ليه تمسكها وتكتمها ، مو ضعف لا بكيت
بلع ريقه وهو يمسك نفسه غصب بسبب صوت دموعها وشهقاتها : وراي عزاء وناس ماني فاضي لدموعي ، تبين شي ؟
حطت ايدها على فمها وهي تعض اصبعها وما ردت عليه
اطلق تنهيداته العميقه على مسمعها : وليه تبكين انتي ؟
ردت عليه وهي تحاول ما تزيدها عليه ، وتخفف من بكيها: ولا شي ، البقية بعمرك ، واحسن الله عزاك
ما سمعت صوته ، وناظرت المكالمة وكان مقفل الصوت من عنده ، تنهدت ونطقت : اذا صعب عليك لا تحضر العزاء
سكتت وهي تنتظره يرد ، وتنهدت وهي تقعد بالمكالمة وتنتظره وهي تمسح دموعها ، وسرعان ما غمضت عيونها بقوة من نطق معن بصوت باكي : انهدت ضلوعي من خبر وفاته
مسحت دموعها وهي تحاول ما تبكي وتضعف معه ، وتحاول تقويه باصعب اوقاته وتوقف معه : ادعي له ، الموت سنه ، ولا تكتم شي بصدرك ، اخرج كلشي مو ضعف لا بكيت وقلت الي بقلبك ، بسمعك
مسح دموعه وسحب شماغه وهو يلفه على وجهه : عن اذنك
وقفل منها ، وهو يطلع ويوقف مع اهله وعيال عمه
—
حزنت على حاله وكأنها لقت شي يطلق دموعها وبكت وهي تتذكر صوته الباكي وحزن والضيق الي فيه ، قامت وهي تقعد على سريرها وبكت لحتى نامت
—
بالليل *
صحت على جوع بطنها ، تجاهلت صوت بطنها وهي تدور جوالها وسحبته وهي تدخل على حساب معن ، تنهدت
ودخلت تويتر وهي تقرا الاخبار وتدوره بين الفيديوهات الي انتشرت ، شافته بفيديو وهو واقف بجنب عيال عمه ، تأملت وجهه وهي تقرا تعابير الحزن ، انتبهت لحركه لايده باحد الفيديوهات وهو يشد على قبضه ايده ، تنهدت وهي تدعي لولد عمه بالرحمه
أنت تقرأ
عذبة مثل صوت ابو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس.
ChickLit- روايه منقوله - من كتابات الكاتبه:مؤلفه - حسابها انستا: rwaiii_i@ - اثمن انها تنال اعجابكم