البارت 11

1.6K 97 8
                                    

البارت 11

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد

مومعقوله المشاهدات مرتفعه والتصويت ماش صوتو يبنات

-جابر-
انصدم من ردها بعد كل الي صار
ودخل لغرفته وهو يفتح لابتوبه وينشغل فيه

مزن
قعدت مع البنات وبالها مع سؤال جابر
ديما : يعني بتقعدين في بيت عمي ؟
جوري : اكيد بتقعد عندنا وين بتروح
مزن : مدري ، يمكن اضايقكم وافكر ادور وظيفة
جنى : اقول اقعدي ، ولو انك ما تكرهين جابر كان زوجناك اياه وتصيرين زوجة اخونا
سكتت مزن وهي تناظرهم بصمت
جوري بتساؤل : الا صدق وشصار بتشهدين مع جابر ؟
مزن : يبيني اشهد ان حامد كان مهرب اسلحه بزواجي بس انا ما شفت غير اخوكم وهو يقتل الناس ، يبيني اشهد زور ؟
جنى : مستحيل جابر يخليك تشهدين زور ، بس اكيد الاسلحة عنده ومراح يخليك تشوفينها ويمكن شالوها وانتي ما شفتيها
مزن : معرف ، اذا شفتها بشهد معه
جوري بحماس : صاحيه انتي ، المحكمة بالصبح عطيه قرارك
مزن : مو بالصبح
ديما : الا قال لنا جابر قبل يدخل
سكتت مزن وهي تفكر فيه
بعد ساعه طلعوا لغرفة البنات بسبب البرد
وبوسط سوالفهم جاء ببالها جابر ، وسرقت المسافات وهي تطلع من غرفة البنات ، وتوجهت لغرفة جابر وهي تدق الباب ، ما وصلها صوت ، وفتحت الباب ، ما شافت احد بالغرفة وفتحت دورات المياة ما حصلت احد ، طلعت من الغرفة ونزلت وهي تدوره بالحوش
ما حصلته ورجعت بتدخل لكن استوقفها صراخ من الملحق ، عقدت حواجبها وتقدمت للملحق وقفت وهي تسمع صراخه واصوات تكسير زجاج ، شهقت بخوف من طاح شي وسمعت صوت انكساره ، تقدمت بسرعه وهي تفتح الباب على جابر ، بلعت ريقها من شكله والعرق يتصبب من جبينه والمرايه الي طايحه والاكواب المكسره
وانتبهت على ايده الي تنزف ورفعت راسها له وبتساؤل : وش تسوي انت ؟؟

-قصيد-
ارسلت لرهام وهي تقول : بنرجع لحركات الثانوي وبهرب من الشباك ، اذا جيتي لا تدقين بوري ارسلي لي وبنط
رهام وهي تسجل فويس : صاحيه انتي ؟ ليه وش الحركات ذي ؟
قصيد : ابوي تو ينتبه اني اطلع من البيت ، ونزل قرار اني معاد اطلع ، بس بطلع عناد دامه يسمع كلام زوجته بعاندها
رهام : تعاندينها ولا تبين تروحين عشان الي بالي بالك ؟
توترت قصيد من سمعت كلام رهام وضحكت بخفيف من جاء معن في بالها وبتصريف : شدخل ذاك ما تبيني اروح معك انتي ؟
رهام بضحكة : تمام تمام ، بجيك بدري ابي اصور من بدايه الحفل
قصيد : تمام
وقفلت منها ، وفصخت عبايتها ونزلت طرحتها وطلعت لغرفة سند ، دخلت عليه وهي تشغل الانوار وبدلع : سندوي ، سندوي
سند وهو يلعب بي سي : لعنه ، طفي النور
قربت قصيد وهي توقف قدامه : سند يخي اسمع بسرعه
سند بعصبيه : طفي النور ، اخلصي ، وشعندك ؟
قصيد : ابيك تغطي علي ، عندي مشوار بكره
سند وهو يقفل الجهاز الي بايده : وعلى كيفك هو تطلعين ؟
قصيد بابتسامه : عشان كذا جايتك ، المهم اسمع بتغطي علي وبنروح مع رهام نصور حفل افتتاح
سند : وش لي ؟
قصيد : الي تبي ؟
سند بضحكة : مابي شي بس اطلعي وطفي النور
ابتسمت قصيد وسحبت شعره بقوه وطلعت بسرعه من صارخ وركضت لغرفتها وهي ترقص بفرحه ، فتحت جوالها وهي تدخل على محادثتها مع معن وفتحت فويساته وهي تسمعها ، وتنهدت وهي تشيل البلوك عنه
ورمت جوالها وهي تدخل تاخذ شور سريع قبل تنام
——
بالعصر صحت على اتصالات رهام
قصيد بنوم : هاه ؟
رهام بعصبيه : اخلصي انا تحت
فزت قصيد ، وهي تقوم تغسل وجهها وتصلي ، وسحبت عبايتها وطرحتها وحطت احتياجاتها من المكيب بشنطتها
وانتبهت على سند الي دخل : اسمع المفتاح بالباب اقعد بغرفتي ولا تحوسها
وفتحت الشباك بوسط صدمه سند ، وهي ترمي شنطتها
سند بصدمه : جوالك يا حماره؟؟
قصيد : ما عليك بالجيب
وحطت رجلها وهي تطلع من الشباك ، ونطت وانجرحت رجلها توجعت وهي تقوم بسرعه ، وركبت بجنب رهام وهي تمسك رجلها بوجع ، بوسط وجعها وهواش رهام وصلها اشعار وسحبت جوالها وهي تقراه وتبدلت ملامح وجهها من الوجع والآلم الى ابتسامه واحراج

عذبة مثل صوت ابو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن