البارت 27
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
-قصيد-
قرات الرساله ورجعت قراتها مرة ثانية وكان
محتواها : حبيبتي ، ان كانت رسائلي قصيرة ومملة بالنسبة لكِ فهذه اخر رسائلي وربما ستكون الاطول ، سيحزنني جدا انتهاء حروفي التي كتبت لك ، وانتهاء طلباتي لكِ ، واغلاق اسلوب الطلب ، لطالما احببت كتابة الرسايل ولكن ليست لاي شخص احببتها لانها كُتبت لكِ ، فمن دواعي سروري ان تكون قد نالت على اعجابك ، والاهم نالت على حبك ، اتمنى ان رسائلي قد كتبت لك بداية جديدة لكل ما حصل لكِ ، وانها قد ساعدتك في استرداد قوتك التي كانت مصدرا لاعجابي بكِ ، اتمنى ان رسائلي كانت دواء لكل ما اصابكِ ، ف الى هنا قد انتهيت من كتابة الرسايل لكن قبل ان اضع النقطة ، لا اعلم ان كنت قد وصلت لتلك المرحلة الي تسمح لي بعرض عليك مقابلتي والحصول على توقيعي ف الرسائل التي كُتبت لك خصيصا لم تكتب لآي شخص من قبل ولن تكتب ، فأن عاد فضول البدايات اريدكِ ان تقابلي من كتب تلك الرسايل ، لا تعتبريه باسلوب الطلب فقد انتهينا منه ، فأن وددتي بمقابلتي سأكون بانتظارك ، معرض ***** ، ابحثي عني بين رفوف الكتب
انتهت رسائلي حبيبتي .م.
ناظرت الكرت لثواني بكل صمت ، وبلعت ريقها وقامت وهي ترسل لرهام ، اتصلت عليها اكثر من مره واجتاحها الفضول
ردت رهام : هلا ؟
قصيد بتوتر : رهام احسه هو
رهام : مين ؟
قصيد : وصلت لاخر رسالة وكان مكتوب قابليني ، ومكتوب نفس المعرض الي قابلته فيه اول مره
بلعت رهام وبوهقة وبكل كذب : لا وين مو هو ، واصلا الكاتب عنده حفل توقيع كتابه الجديد بنفس المعرض
قصيد : صادقه ؟؟ يعني مو هو ؟
تنهدت رهام : لا ، بس بتروحين ؟
قصيد بسرعه : ايه ابي اشوف الكاتب وابي اساله عن الرسايل
رهام : طيب متى بتروحين ؟
قصيد : الوقت متاخر الحين ، بكره بتصل عليك تمريني
رهام : تمام
وقفلت منها وهي ترسل لمعن بسرعه
—
فصخ شماغه وهو يرميه بجنبه بكل تعب بعد الاجتماعات والقاءات الي تراكمت عليه بعد ما غاب عن شغله لفترة
سحب جواله وهو يقرا رسايل قروب اخوياه وكانوا يسالون عنه
خويه١ : له فترة ما دخل القروب
خويه٢: شفت الاخبار ، موجود بالسعودية
خويه ١: ها يعيال نروح له ؟
وانصدموا من رساله معن من رد على خويه١ : تعال انت ابغيك ، بس قبل تجي ودع اهلك
وطلع من القروب وهو يدخل على محادثة رهام ، وعدل جلسته من ارسلت ان قصيد وصلت للرساله الاخيرة ووافقت تقابلك-جابر-
تجمعوا اعمامه عند بيتهم وبدا الكل يبدل مكانه
جوري : جابر بنروح مع البنات في سيارة وحده
جابر : اركبي ، بتروحون معي
ديم : جابر نبي نكون البنات بسيارة وحده ، وفيصل بيسوق
جابر : تبين تكونين مع البنات اركبي ، غيرها لا
جوري : خلاص امي بتروح مع عمي واحنا يالبنات بنروح مع جابر
جابر وهو يعدل شماغه : ترا عزام بيروح معنا
ركبوا البنات مع جابر والحريم مع عمه والعيال لحالهم بسياره
جابر وهو يكلم عزام : وينك ترا حركت
عزام : يالله طالع
وصل جابر لبيته وركب عزام بجنبه ، سكتوا البنات من ركب وهم يردون السلام
جابر : كتبت لك اجازة ؟
عزام : خذيتها اضطراري
جابر بضحكة : اضطراري وانت رايح تتمشى
جوري : جابر قبل نمسك خط نبي قهوة واكل
جابر : بدينا بالطلبات
وقف عند المحطة وهو يعبي بنزين
جابر وهو يلف على البنات : وش تبون ؟
ديما : انا ابي قهوة مر على اي كوفي
ناظرها بنص عين : ماني بمار غير ذي المحطة الي تبي شي تتكلم
وناظر مزن الي حاطه راسها على كتف جوري ورجع محله وفتح جواله وهو يرسل لها : شفيك ؟ تعبانه ؟
ولف على عزام الي قال : انا بجيب اغراضهم خلك
جوري : خلونا ننزل
ناظرها عزام من المرايه ورد عليها جابر : انزلي انتي وجيبي اغراضهم
نزلت جوري ونزل وراها عزام لجل يشتري اغراضه
-
انتبهت لاشعارات جابر وقرات رسالته وردت عليه : لا بس مصدعه شوي
جابر : تبين اشتري لك بنادول ؟
مزن : لا ابي شي حار بطني يوجعني
جابر : ابشري
وحرك وهو يرسل لعزام : انا رايح بجيب قهوة وبرجع لكم
-
داخل السوبر ماركت
قرا رسالة جابر وصار يدور جوري شافها عند العصيرات
تقدم لعندها وهو يشيل عنها ، توترت من شافته ومن قرب وهو ياخذ الي بايدها ، ناظرها ونطق : خلصتي اغراضك ؟
جوري : لا طلبات البنات كثير
عزام : عطيني الاغراض وانا بجيبها
جوري بدات تقرا الطلبات وهو يدورها باقسام السوبر الماركت
وصلت للمحاسب ووقفت بجنبه : اصبر بجيب فلوس من جابر مسكها قبل تطلع : راح وبيرجع ، انا بحاسب
سكتت وشالت معه الاكياس وطلعوا وهم يجلسون على درج السوبر من الطرف ، عم الصمت وكل واحد يحاول يشغل نفسه
أنت تقرأ
عذبة مثل صوت ابو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس.
ChickLit- روايه منقوله - من كتابات الكاتبه:مؤلفه - حسابها انستا: rwaiii_i@ - اثمن انها تنال اعجابكم