البارت 14

1.6K 51 6
                                    

البارت 14

-مزن-
انصدمت من سؤال جابر ونطقت : ما فهمت قاعد تحاسبني ؟
تقدم لعندها بخطواته ، توترت من جاء لعندها وهي تشد على الكوب الي بايدها ، وقف مقابلها ونطق : عزام خطبك
انصدمت وهي تناظر ملامحه بصمت
جابر بحده : افرحي ، مو هذا الي تبينه ؟
مزن وهي تبتسم في وجهه عناد : فرحانه ، بس انت فرحان ؟
تأمل ضحكتها ، وحس على نفسه وهو يستوعب كلامها
ودفها من قدامه : انقلعي انتي وياه
ودخل لغرفته وهو يقفل الباب بقوة وبالمفتاح
فزت من صوت الباب : بسم الله
ونزلت للمطبخ وهي تغسل كوبها ، وتفكر بكلامه
وجاء ببالها عزام وهي تتذكر ملامحه ، سرحت بافكارها
وفزت على صوت البنات الي دخلوا
جوري بعصبيه : اقسم بالله بزران ، معاد الا الشاهي يلعبون فيه
مزن : وشفيه ؟
جوري : بزران ما تعرفينهم ، جابر والتبن عزام تهاوشوا وكبوا الشاهي ، وجوري الي تنظف
مزن بفضول : ليه تهاوشوا
جوري : مدري ، بس شكلها سالفه قويه
جنى : يليل الحين كيف نقول لجابر يوديني لموعد الاسنان
جوري :اجليه ، والله بيكسر اسنانك شفتيه وهو معصب
جنى : تستهبلين كل شهر وانا آجل مواعيدي
وفزوا على صراخ جابر الي كان ينادي جوري
ركضت وهي تصرخ : هلا
جابر : جيبي لحافي والوساده من المجلس
جوري : طيب ، شفيك تصارخ ؟
جابر : جوري جيبي اللحاف احسن لك
جوري وهي قامطه : طيب
وراحت تجيب اللحاف ، وطلعت مزن للصاله وهي مو منتبه للي واقف في الدور الثاني ويناظرها ، سحبت الريموت
وهي تقلب بالتلفيزيون ، ورفعت نظرها وهي تناظره
نطقت وهي معصبه : تستهبل انت ؟؟
ناظرها جابر لثواني ونزل بعناد وهو يجلس بالصاله
بوسط نظرات خواته المصدومين من حركته
وسعت عيونها بصدمه : تستهبل انت ، ما تفهم اذا جلالي مو معي غض بصرك ، مو كل مره اذكرك
جابر وهو يلف عليها : مو مشكلتي انتي وجلالك ، لا صرتي متعوده تطلعين للرجال ، ما اتوقع منك تتغطين وانا معك بالبيت
خزته مزن وقامت وهي تهمس : الله يكملك بعقلك

-قصيد-
قرأت رساله معن وعصبت وهي تقفل جوالها ولفت على رهام : اذا تبين ترا يوم الثلاثاء الصباح
رهام : بتروحين معي اكيد
قصيد : مراح اروح
رهام : لا والله لتروحين ، ما راح اروح لحالي
قصيد : بلا دلع محد قالك تدخلين اعلام
رهام : حجزت لك ، جهزي نفسك
وقامت وهي تسلم على قصيد وطلعت
تنهدت قصيد وهي تفكر كيف تروح ، وجاء ببالها سند
وسحبت جوالها وهي تطلع لغرفته وتدق الباب
ما وصلها صوته ، وفتحت الباب ودخلت وهي تناظره قاعد على يرسم مخطط هندسه ولابس سماعات
بلعت ريقها وتقدمت وهي توقف عند طاولته ، وناظرته من رفع راسه وهو يناظرها ورجع لف ، سحبت السماعات من اذنه وناظرته من لف بسرعه : سند اسمعني
سند : هاتي السماعه وتطلعي
قصيد : طيب اسمعني ، الي شفته مو صح وربي
بفهمك السالفه ، مو قلتلك بطلع حفل افتتاح ؟ وانا راجعه طلبوني اعطيهم الصور ، وفيه شخص كان مسافر واضطريت اروح المطار عشان اوريه الصور ، صدقني مو في الي بالك
تنهد سند وهو يناظرها : ما كنت مصدق ، وانصدمت من شفتك معه وكذبت عيني وانا متاكد انك مستحيل تخونين ثقتي فيك انتي بالذات من بين خواتي
ابتسمت قصيد وهي تحضنه : فديت الواثق
ضحك سند : فقدت ازعاجك يا حيوانه
ضحكت قصيد وجلست معه وهم يسولفون
——
يوم الثلاثاء *
كانت مواصله وتلعب مع سند ، وسحبت جوالها وهي تقرا رسايل رهام الي ارسلت : جهزي نفسك جايه الحين
ناظرت الساعه وشهقت وهي تضرب سند : يا حيوان الفجر اذن والساعه سبعه
نزل سند سماعته وقام وهو يتوضى ويصلي
——
تسريع احداث *
كلمت قصيد سند وقالت له ان عندها رحله مع رهام وطلبت منه يغطي عليها ووافق سند وطلعت مع رهام وركبوا الطيارة لدولة ****** ، وكانت خايفه وبسبب الخوف ما قدرت تنام بالطياره
-
بعد ساعات ركبوا مع تاكسي من المطار وهي تطلب من معن يرسل مع اللوكيشن ، وارسل لها ووصفت التاكسي الي قال : ما يحتاج اللوكيشن اعرف المكان
ونامت بتعب بالسياره اما رهام كانت مركبه سماعتها ومنشغله بجوالها

عذبة مثل صوت ابو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن