البارت 17
-مزن-
حر بخاطرها رفض ام جابر وناظرها بهدوء ، ومشت مع جوري وهم يدخلون الغرفة ويقفلون الباب عليهم
جوري بنرفزه : يعني شلون ابي افهم امي ليه مو راضية
مزن وهي تتذكر كلام جابر : جوري ابي جوال جابر
جوري : ليه ؟ بعدين كسره قدامنا شلون اجيبه
مزن : ابي رقم عزام ، ابي اعطيه رفضي
جوري بابتسامة : نجيب رقمه ليه ما نجيبه
مزن : شلون ؟
جوري : خليها علي ، رقم امه عند امي بروح اكلمها واسوي يعنني امي وبطلبها رقمه
ابتسمت مزن وركضت جوري وهي تجيب جوال امها
لفت مزن على جنى الي قاعده على سريرها : ليه ترفضينه ، تزوجي وشوفي حياتك ، سمعتي كلام امي مستحيل يصير بينك وبين جابر شي ، وامي رافضه
مزن : وانا برفضه عشاني مستقبلي
ناظرتها جنى بصمت وسحبت لحافها ، دخلت جوري وهي تركض : ردت ردت
وقفت بجنبها مزن : وشقالت ؟
جوري : صبر ما قلت لها ابي رقم ولدك ، كيف اقول
مزن : عادي قولي ابي رقم ولدك
كتبت جوري وهم ينتظرون ردها بخوف ، ونقزوا من ارسلته ، سجلته جوري بجوالها وطلعت وهي ترجع جوال امها ، ورجعت وهي تناظر مزن : دقي يالله
دقت مزن وهي تناظرها وينتظرون رد عزام ، وصلهم صوته : هلا مين معي ؟
مزن بدون مقدمات : انا مزن ، وحبيت ابلغك اني مو موافقة على زواجنا ، والله يوفقك مع غيري ..
وقفلت بدون ما تسمع رده ، وهي تفكر بجابر
جوري بحماس : ايه كفو ، حتى ما خليتيه يستوعب
—
بالصباح *
انتشر صوت خطبة المسجد الحرام بالبيت ، والبخور يعم المكان
صحت وهي تكح وتناظر جوري الي دخلت بالبخور : خير وشفيه ؟
جوري : وش الي وشفيه ، طقوس يوم الجمعة
قامت مزن وهي تغسل وجهها ، وبدلت ملابسها ونزلت
شافت ام جابر بطريقها توترت وهي تناظرها : صبحك الله بالخير
ام جابر : صبحك الله بالنور
دخلت مزن المطبخ وهي تناظر جوري : جابر ما جاء ؟
جوري : لا اتصلت عليه ما يرد-قصيد-
كانت تستمع لسوالفهم بكل صمت ، وهي تأكل حلا بهدوء
ام معن : بكره يا بنتي عندنا عزيمة ، حبيت اخبرك حتى يكون عندك خبر
ابتسمت قصيد بوجهها وهي تهز راسها بالايجاب
رفعت راسها وهي تناظر معن وهو يضحك مع عيال ويسولف مع بنات عمه ، عقدت حواجبها من علاقتهم وميانتهم مع بعض ، ولفت على ابو معن من قال : اعذرينا على الي صار بالمطار
قصيد وهي تبتسم بوجهه : م صار الا كل خير
ولفت بوجهها وهي تنتبه للي يناظرها ومتجاهل سوالف الي حولينه ، نزلت نظراتها وتسحب جوالها الي اتصل ، ناظرت الكل الي اتفلت لها ونطقت : عن اذنكم
وقامت وهي تطلع من المجلس ، وطلعت لجناحها
وهي ترد على رهام : الحمدلله انك اتصلتي
رهام : ليه شفيك ؟
قصيد : وش ما فيني طفشت من القعدة ، وكلهم ساكتين معاد الا الشيخ داق حنك مع البنات والعيال
رهام بصدمه : اما عادي يكشفون على بعض ويقعدون مع بعض
قصيد : انصدمتي مثلي ، والله الكل قاعد عادي
رهام : يمكن عاداتهم عادي
قصيد بعصبية : حتى لو عاداتهم ما توصل يقعدون بجنبه وضحكتها واصلتني ، واذا ولد عمها تستحي شوي ، تمام متقبله فكرة انهم عادي ينزلون بدون حجاب حتى ، بس الميانه والضحك خير ؟؟؟
رهام : اخس اخس ، الحين انتي معصبه من عاداتهم ولا عشان بعض الناس
قصيد بتصريف : وش دخل ، بس قلة ادب
رهام بضحكة : يعني انتي طلعتي عشان تقولين ذي السالفه ؟
قصيد : ايه ، واحس ما راح ارجع طفشت
رهام : اقول ارجعي بس ، الضيفة انتي
قصيد : خليك صاحية اذا رجعت بصور لك وش البس عندهم عزيمه بكره
وقفلت منها وهي تناظر اشعار معن : وين رحتي ، العشاء جهز تعالي
ما ردت عليه ونطقت وهي معصبه : لو مو جيعانه كان ما نزلت
ونزلت وهي تدخل صالة الاكل تقدمت وهي تقعد معهم
ناظرت الي قاعدة بجنبها ومقابلها معن ، عصبت من ضحكتها وكلامها معه
اميرة بابتسامة : معن تذكر لما ابتعثت معي ؟
رفعت نظرها قصيد وهي تناظره ، بادلها النظرات ورد على اميرة : وشلون ما اذكر ، اكيد اذكرها
العنود بضحكة : انتم الاثنين ما تصلحون تسافرون مع بعض ابدا
ضحك الكل باستثناء قصيد الي كانت متنرفزه من موضوعهم ، ولفت على ام معن من قالت
ام معن :،شفيك يا بنتي ما اكلتي ، بخاطرك شي معين ؟
انتبهت قصيد لنظرات الكل ونطقت بهدوء : ، الله يسلمك بس مو مشتهية شي حاليا
وقامت وهي تترك صحنها نفس ما كان : بالعافية عليكم
وطلعت وهي متنرفزه ومعصبه ، دخلت جناحها وسحبت قارورة الموية الي قدامها ، وهي تناظر اشعار معن : فيك شي ؟ ليش قمتي وانتي حتى ما اكلتي لقمة ؟
أنت تقرأ
عذبة مثل صوت ابو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس.
ChickLit- روايه منقوله - من كتابات الكاتبه:مؤلفه - حسابها انستا: rwaiii_i@ - اثمن انها تنال اعجابكم