البارت 12
-مزن-
ركبت وركبوا البنات وحرك جابر وهو ينزل امه والبنات بالمول ، وحرك مع مزن وهم يتوجهون للمحكمة
جابر : بيسالونك وبيحاولون يدورون الزله بكلامك ، ان توترتي او ارتكبتي لا تتكلمين حتى لو جبروك وعادوا السؤال
مزن : وليه يدورون الزله ؟
جابر : تقدرين تقولين حقد ، بس لا تهتمين وجاوبي على قد السؤال وان تلعثمتي لا تخافين ، بكون موجود
سكتت وهي تناظره من المرايه وتتأمل ملامحه
—
بعد دقايق وصلوا للمحكمة ونزل ونزلت وراه مزن
دخلوا وكان باستقبالهم عزام : وينك انت ؟ صدقني حتى تأخيرك بيدورون الزله عليه
جابر : خلهم يدورون ، بدأت الجلسه ؟
عزام : تستهبل انت ؟ الكل داخل ادخل اخلص
تقدم جابر ومزن معه ، لف عليها قبل يدخل : لا تنسين كلامي ، ولا تخافين
ودخل ودخلت مزن وهي تناظر الضباط والعسكر
ارتكبت من نظراتهم ومشت وراء جابر
بدات الجلسة وبدا التحقيق وفتح القضية والاستجواب بوسط ثقة جابر ووقفته بصمود وهو حاس بنظرات العسكر و رؤساءه ، بدأ يسمع صوتها وهي تدلي بحقيقه حامد
الضابط : تقرين بكلامك بدون ضغط او تهديد ؟
ناظره جابر بحده من فهم كلامه وهو يشد على قبضة ايده
مزن بهدوء : ايه
بعد مرور وقت ، انتهت الجلسة وتقفلت القضية من كسبها جابر واعلن الضابط حسن تصرف جابر بيوم زواج مزن
——
طلع بعدما دق تحية وهو يناظر الضباط وابتسم بسخرية وطلع وطلعت وراه مزن ، ركب سيارته وهو يشغل المكيف من الحر ولف عليها : ارتبكتي ؟
مزن وهي تفتح الشباك : ايه نظراتهم تخوف
ضحك جابر : وش تقولين للي يشوفها كليوم
وحرك من اتصلت جوري وهو يرد عليها : جاي
وتوجهوا للبنات ووقف وهو ينتظرهم ووسع عيونه من جات جوري تركض : جابر عطننني فلوس بشتري ايسكريم تكفى حر
جابر : صاحيه انتي ؟
جوري : اخلص امانه بيروح
طلع جابر محفظته وناظر مزن : تبين ؟
مزن وهي متوتره من نظرات البنات : لا ما اقدر اكله هنا
جابر وهو فاهم قصدها :بنزل من السياره
واعطى جوري وهو يوصيها تجيب له ولمزن
انتبهت لنظرات ديما وبادلتها النظرات بصمت"صلوا على محمد"
-قصيد-
قرأت رساله معن وما درت وهي تفكر بابوها واخوها سند
وردت على معن وهي تكتب : ما اقدر
——
قرأ رسالتها وهو يناظرها من سيارته وكتب : اعتبريني اوبر
وصلتها رسالته وهي تقراها وتنهدت بتفكير وكتبت : طالعه بدون علم اهلي ، ومضطره ارجع الحين ، بالتوفيق بسفرتك
وقامت من اتصل اوبر ، وهي تركب وتنتظر رد معن
قرأ كلامها وسجل لها : وبالتوفيق لك
وقفل جواله وهو يرميه وحرك وهو يتوجه للبيت
—
قفلت جوالها من بعد ما قرأت رسالته وهي تتنهد وتفكر فيه ، وسرعان ما طلعت جوالها
وهي ترسل لاخوها سند : سند سند هي رد
انتظرت دقايق ووصلها رده : وشفيه ؟
قصيد : احد سأل عني ؟ احد شك في غيابي ؟
سند : والله لو وجودك مثل وجودي ، محد شك وطلعوا مدري وين راحوا
قصيد بابتسامه : كذاب ؟؟ يعني بس انت بالبيت ؟
سند :ايه ، وينك ؟ بطلع للعيال اخلصي ما خلص حفلك ذا؟
قصيد بكذب: لا وين اصلا توه يبدا ، يالله باي اذا رجعوا اتصل علي
وطلعت بسرعه وهي تدخل على حساب معن وارسلت له : امداك سافرت ؟
—
كان يكلم العامله ويطلبها ترتب شنطته وتجهز اغراضه
طلع لغرفته وهو يشغل التكييف ورمى جواله على السرير
وفصخ شماغه وهو يرميه وفتح ازرار ثوبه ، ولف على العاملة الي دخلت بكوب مويه واخذه منها وهو يشرب
تقدم وهو يرمي نفسه على السرير واطلق تنهيداته بتعب بعد كل الي صار ، سمع اشعار جواله وسحبه وشاف اشعار منها واستغرب وهو يفتحه ، قرأ كلامها وابتسم وهو يفز : ساعه وبسافر ، ليه تسألين ؟
ردت عليه وهي متوتره وبكذب : كنت ابي اوريك الصور قبل تسافر
معن : مو تقولين بترسلينها لي ؟
قصيد وهي تناظر اوبر الي ينتظرها تعطيه موقع بيتها وكتبت لمعن : دامك تبي ارسلها لك ، اجل ما يحتاج اوريك بنفسي
وقفلت جوالها وهي توصف اوبر بيتها ، ولفت على الشباك وهي تفكر انه غير رايه وما يبي يشوفها
أنت تقرأ
عذبة مثل صوت ابو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس.
ChickLit- روايه منقوله - من كتابات الكاتبه:مؤلفه - حسابها انستا: rwaiii_i@ - اثمن انها تنال اعجابكم