البارت 18
-قصيد-
استحت من كلام معن ونطقت باستغباء : ما فهمت ليش سمحت لي؟
معن وهو يقوم ويفتح للعاملة واخذ منها القهوة
وقف قدام قصيد وهو يمد لها كوبها : مع اني داري انك تستغبين بس بخليك على غباءك وبقولها لك
توترت من تقدم لعندها وهو يحط الصينية على الطاولة
وصلتها ريحة عطره الي وترتها زياده ، ورفعت راسها له وهي تبادله النظرات ، تأمل عيونها ونطق : لانك غير عندي ، ومكانتك مختلفة عن الكل ، اشرح زياده ولا عرفتي ليش؟
قصيد وهي صامله على الاستغباء : ما فهمت شلو
قاطعها من باسها ، وسعت عيونها بصدمه ، وتعمق وهو يبوسها بكل قواه وهو مستانس من تقبلت الي سواه ولا عارضت ولا تقدمت بخطوة توضح له انها رافضه الي صار
بعد عنها بعد دقيقه وناظرها بابتسامة : والحين فهمتي ؟
مسحت على شفايفها وهي تخفي رجفة ايدها ، حطت كوبها على الطاولة وهي تعطيه ظهرها وتحاول ما تناظره
ضحك بخفيف وتقدم وهو يجلس على كرسيه ورجع يشغل نفسه لجل ما يوترها بنظراته ، سحبت القهوة وناظرته وهي متوتره وتحاول تصرف الي صار: قهوتك لو ما خلتني انام فانت السبب لو ما حظرت العزيمة
معن : عزيمة مين ؟
قصيد : مدري امك قالت فيه عزيمه اليوم ، بروح انام
ومشت للباب بسرعه وهي متوتره وطلعت وهي تركض لجناحها ، دخلت وهي تقفل الباب ، حطت القهوة على الطاولة وهي تتنفس بقوة ، سحبت تيشيرتها عن جسمها : وصلت في جسمي يحتر
وتقدمت وهي تاخذ لها لبس ودخلت دورات المياة وهي تتروش ، وتفكر في الي صار ، ارتسمت الابتسامة على وجهها وسرعان ما اخفتها من حست على نفسها
—-
بالليل *
ما ارسلت ولا ارسل لها معن بعد الي صار
كانت تتجهز وسحبت فستانها وهي تلبسه
طلعت وهي تتقدم للمرايه وتناظر شكلها بالفستان الي كان راسم ملامح جسمها ، ومبرز خصرها، باللون الكحلي القامت گ لون اعماق البحر ، كاللون السماء وقت مغيب
بأكمام طويلة ، واكتفت بحلق فضي بنقش خفيف ، وخاتم بنفس النقش وبدأت تسوي ميكب خفيف يناسب العزيمة
سحبت الروج من شنطتها وبدات تحط ، انتبهت ع صوت الباب الي يدق ، وبدات ترتب اغراضها وسحبت عطرها وهي ترش منه ، وناظرت شكله بالمراية للمرة للاخيرة وابتسمت برضا وتقدمت للباب وهي تفتحه"صلوا على محمد"
-مزن-
توترت من طلعت جوري وتركتها لحالها ، دخل جابر وهو يناظرها وبكل ثقل : بكره بأذن الله بيجي الشيخ
مزن : تمام ، يعني ما يحتاج شوفة
جابر بسرعه : لا يحتاج ، زواج لا تستهينين فيه
مزن باحراج : بس انت شايفني ما يحتاج واتوقع حافظني
جابر وهو يحاول ما يوضح اصراره : هاذي امور زواج ولازم تصير ، بس اذا ما تبين بكفيك
هزت راسها وهي تناظره بصمت ، بادلها النظرات وهو متوتر وقال : عن اذنك
اعطاها ظهره وهو يفتح الباب وسرعان ما قفله ولف عليها : حتى انتي امي تبيك
توترت مزن : ليه ؟
جابر : قالت لي نادها ، تنتظرك في غرفتها
هزت راسها وتقدمت وهي تناظره : افتح بطلع
جابر وهو يبلع ريقه ويناظرها : ابي شوفة غصب
مزن بضحكة : طيب وخر بطلع
ابتسم لضحكتها وفتح الباب وهو يطلع قبلها
ناظرته من نزل وهي بخاطرها يدخل معها عن امه
توترت وتنفست بعمق وتوجهت لغرفة ام جابر ، دقت الباب ووصلها صوتها : ادخلي ادخلي
دخلت مزن وناظرتها وهي متوتره : جابر قالي انك تبيني
ام جابر : ايه يمه ابيك ، تعالي اقعدي
قعدت مزن بجنبها وهي لسى خايفه من كلامها
ام جابر : اول شي الله يبارك لكم ويكتب لكم الخير ، وانا طلبتك لجل اعتذر منك عن الكلام الي قلته وسمعتيه ، والله يا بنتي ما قلته نقص فيك ولا عيب ، بس انا كنت خايفه من الشرهه واصريت جابر ياخذ ديما ، واستنقصتك بكلامي ، ابيك تعذريني يا بنتي ، وانا اعتبرك مثل بناتي ولا ارضى عليك وعشان كذا طلبتك ، كلامي ادري زعلك وحز بخاطرك لكن يجوز انه طلع بوقت غضب وانتي تعرفين جابر الله يصلحه ما يتفاهم بهدوء ويخليني اعصب واقول كلام ما ينقال ، ودامك بتصيرين زوجة ولدي وبنتي مابي يكون بيننا زعل او ضيقة وابيك تعتبرين مثل امك ، واعذريني مره ثانيه يا بنتي على كلامي ، وانتي والله ما ينقصك شي والله شاهد كل من شافك مدحك
وختمت كلامها بضحكة وقالت : ما الوم جابر يوم يصر عليك
ابتسمت مزن من كلامها ونطقت : معذورة يا خالتي
ولفوا على جوري الي قاطعتهم ودخلت : مزن امشيي
مزن : وين اروح ؟
جوري وهي تناظر امها : يمه ترا جابر يقول الملكة يوم الخميس
ام جابر : وشفيه مستعجل ؟
جوري : الحب وما يفعل ، مزن امشي مافيه وقت بنروح نشتري اغراض
مزن بصدمه : الحين ؟!!
جوري : ايه حتى جابر موافق ، يالله يمه البسي
أنت تقرأ
عذبة مثل صوت ابو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس.
Chick-Lit- روايه منقوله - من كتابات الكاتبه:مؤلفه - حسابها انستا: rwaiii_i@ - اثمن انها تنال اعجابكم