عذبة مثل صوت ابو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس.

البارت 30 والاخير

البارت 30 والأخير

-سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
-اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
-الله اكبر

-جابر-
خلص تدريب ورجع للبيت ونام للعصر
وصحى وطلعوا هو ومزن لجل تشتري اغراض الجامعة
مزن : اذا جيت اشتري لاب كوت لازم تجي معي ونختار مع بعض
جابر بضحكة : بشتري معك وبعيش معك اجواء تخصصك لسنة الامتياز باذن الله
ابتسمت مزن : بأذن الله
ورجعوا للبيت بعد ما خلصوا اغراض مزن
على وصولهم وصلوا عزام وجوري
نزل جابر وهو يكلم عزام : فنجان شاهي ؟
عزام : مره ثانية ، وراي تحقيق
جابر : اي تحقيق ؟ وش ماسك انت ؟
عزام : التحقيق الي ما كملته انت ، بيوم حادثك
جابر : اجل خله وبكمله انا
وبعد سوالف حرك عزام لبيتهم
—
طلع لغرفة وشاف مزن تقيس ملابسها
لفت عليه وهي تسأله : انت مشتري البلوفر ذا ؟
جابر وهو يتأمل البلوفر عليها : ايه
مزن بضحكة : اسفه بسرقه لونه اعجبني
جابر وهو يفصخ ثوبه : كل ملابسي حلالك
ابتسمت وهي تفتح الاكياس وتجرب التيشيرتات رفعت نظرها لجابر : شف ذا حلو ؟
رفع عيونه عن جواله وهو يناظر التيشيرت الازرق الي مبرز بياضها اكثر : ايه وشكلي بسرقه
مزن بضحكة : نتشارك بلوفرات بس
قرب منها وهو يطلع شعرها من تحت التيشيرت : شاركيني كلشي يخصك مو بلوفراتك بس
بادلته النظرات وبابتسامة : اذا ما شاركتك كلشي يخصني اشارك مين ؟ انت الوحيد بحياتي الي احب اشاركه كل لحظاتي وحياتي
انرسمت ابتسامته وسحبها من خصرها ورفع ايده لخلف رقبتها وهو يقرب منها ويطبع قبلاته على شفايفها بكل هدوء ورضا
—
طلعت من المطبخ وهي تسوي شاهي لها وقعدت بالصاله
دخلت على رقمه وهي ترسل له : حطيت رقمك بالفحص لما طلبوني رقم ثاني عادي ؟
كان واصل للمركز وطلع جواله من جيبه من حس باهتزاز وقرا رسالته وهو يرفع نظره لصاحبه : ابو خالد ، رح انا بناوب عنك
صاحبه : الله يجزاك خير وعساك على قوة
ابتسم له عزام وقرا رسالتها وهو يرد عليها : عادي ، كيف كان الفحص ؟
جوري : يوتر شوي بس ان شاء الله تكون النتايج مرضيه
عزام : متى قالوك بيرسلون النتايج ؟
جوري : بكره بنفس الوقت
عزام : بأذن الله مقبوله
جوري : يارب ، فيني نوم بس ابي اقعد لتسعه صباح عشان اشوف النتيجة
عزام : عطيني معلوماتك وانا بدخل الموقع وبدق عليك لو طلعت
جوري : مراح تنام ؟
عزام : لا مستلم

-قصيد-
تصورت مع رهام ورجعوا لجناحها من كثروا الضيوف
قصيد بتوتر : احس مكياجي راح
رهام : لا ما راح اهدي شفيك توترتي
قصيد : مدري احس توترت شوفي ايدي ترجف
رهام : انا بنزل بجيب لك اكل لا تدوخين علينا وبشوف خالتي وورد وبرجع
ونزلت رهام وارسلت قصيد لمعن : الساعات تفصلنا متوتر مثلي ؟
—
معن *
كان الكل بقسم الرجال تحت الضيافة على اكمل وجه ، والكل متواجد ويتسائل عن غياب معن الي مختفي
تقدم احمد وهو يسأل عمه : عمي وين معن الشيخ وصل ؟
ابو معن :مدري وينه ، دقيت عليه ما يرد ، دق دق عليه
—
كان بطريقه من قصر اهله لقصر ملكته لكن اختلفت خطته من اتصل عليه وكيله وهو يذكره بالمؤتمر الصحفي الي نسى انه يأجله ، والي كان يضم رؤساء ونواب دول عربية ،ما قدر يأجله وهو اهم مؤتمر كان يجهز له من شهور ويوصيه عليه ابوه
غير وجهته لمقر المؤتمر ، ووصل ونزل بكامل أناقته وريحته البخور والعود الفاخر سابقته بالمؤتمر ، دخل وهو يسلم على الروساء وجلس بوسطهم وامام الكاميرات ، ما كان باله مع المذيعة الي كانت ترحب من جديد ، وباله مع ملكته وقصيد وابوه
بدون ادنى اهتمام للكاميرات طلع جواله الي يدق وكان احمد
قفل المكالمة وكان بيقفل جواله لكن قرأ اشعار قصيد من ارسلت : وينك ؟ سند يقول الشيخ وصل لكن انت مختفي
توتر معن وقفل جواله من انتبه للمكان الي هو ومن صوت الكاميرات ، كان يدعي يخلص المؤتمر بسرعه والمذيعة تستعجل باسئلتها ، لكن كان الوقت بطيء والنواب ردودهم كانت سياسيه ودقيقة وما قدر يصبر اكثر وقرب من المايك وهو يرد على سؤال المذيعة بابتسامة : انا اسف واطلب منكم تعذروني لكن اليوم ملكتي والوقت ما يسمح لي ارد على اسئلتكم السياسية ، اعتذر بشدة حبيبتي تنتظرني
وقام وهو يعطف بشته ومتجاهل الكاميرات والصحفيين وتباريك النواب الي بجنبه ، وطلع بسرعه وهو مستعجل وركب سيارته وحرك على القصر
—
ركضت رهام لجناح قصيد من انتشرت مقابلة معن
دخلت عليها وشافته تروح وتجي بالجناح : ما يرد ما يرد
رهام : شوفي شوفي
ركضت لها وهي توريها المؤتمر رفعت الصوت وهي تسمع كلامه وتتأمل ابتسامته
رهام بابتسامة : وين تلقين شخص جريء يقول حبيبتي بمؤتمر ويعترف قدام الناس انه يحب ، يا بختك فيه بس
حضنتها قصيد : ويا بختي فيك
—
وصل للقصر اخيرا ودخل بسيارته وهو يناظر عيال اعمامه واعمامه واقفين برا وينتظرونه ، نزل من سيارته بعد ما ضبط شكله وعدل بشته ومشى وهو يدخل المجلس الي كان يضم اكبر عدد من الرجال ناظرهم والقى سلامه وتقدم وهو يجلس بجنب الشيخ وبداوا بطقوس العقد بعد ما سأله الشيخ على حاله