البارت 24
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم-قصيد-
انصدمت رهام من ردة فعلها ومن كلامها ونطقت : وش مسووي ؟؟ لا تخوفيني ؟؟ سوا شي ؟
قصيد وهي تشهق: رهام لا تجيبي طاريه لي ، مابي اسمع اسمه ولا طاريه ولا سيرته عندي
حضنتها رهام بخوف ، وقربت قصيد وهي تنسدح على رجل رهام وشدت على لحافها ، مسحت رهام على ظهرها وبهدوء : قصيد قولي لي وش سوا ؟ صار بينكم شي ؟
قصيد بنفس هدوء رهام : استقبلته ببيتنا زي الكلبه ، وطلع كذاب ونصاب ويبي ياخذ الي يبيه منه ويرضي شهواته، اكشتفت انه كذاب ما حبني كل كلامه كذاب كان يحاول يستدرجني وانا زي الهبله حبيته وفتحت باب ابوي له ، اخذ اغلى شي املكه وراح ، دمرني ودمر نفسيتي ، كان يوصيني على ابتسامتي وضحكتي ، ودمرني ودمر ضحكتي
وسعت عيونها رهام بصدمه من الي سمعته : الله ياخذه الله لا يوفقه الكلب ، لا تستكتين قصيد ما تعودت عليك ضعيفه ، اهلك خايفين عليك وفاقدينك وفاقدين حسك بالبيت ، خذي حقك ، علمي سند واهلك ما تبين تواجهينه بنفسك خلي اهلك يواجهونه
سحبت قصيد اللحاف وهي تدفن وجهها فيه : مابيههه لا تجيبين طاريه ، مابي احد يعرف بالسالفه غيرك ، مراح اواجهه ولا ابي اشوفه ، ابي ارتاح ابي انام
وبعدت عن رجل رهام وتقدمت لوسادتها وهي تغطي نفسها باللحاف ، ورجعت لنومها
-
تنهدت رهام وهي تتحسب على معن ، وقامت وهي تسحب جوالها من على الكنبه ، وشافت رسايل معن
طلعت من غرفة قصيد وهي تقفل الانوار وتقفل الباب
شافت سند بطريقها وسالها : شفيها قصيد؟
رهام بربكة : لا بس تتوجع من بطنها
ومشت وهي تتركه وركبت سيارتها وهي ترسل لمعن رساله طويله عريضه ، وهي تكتب كل دعوة تخطر على بالها
—
فز من ارسلت رهام ، قرا رسالتها وتنهد من الدعاوي ورد بعدم اهتمام : الله يقبل لدعواتك ، بس بشريني عنها ؟
رهام : تسال عنها ؟! وشرايك يعني ؟ بعد الي سويته فيها تبيها ترقص ؟ تفرح ؟ تصفق لك ؟ ماني فاهمه وش متوقع يصير حالها ؟
رمى جواله بعصبية من كلامها ، حط راسه على الدركسون
رجع سحب جواله من ارسلت رهام : لا توصي احد على شي وتصير سبب تدميره ، لا عفى الله عنك وجعلك تذوق نص الي ذاقته بس النص ، لان النص الثاني بذوقك اياه
قرا رسالتها وتذكر توصياته لقصيد وزاد همه همين من رسالتها ، وحس بالذنب اكثر وثقل صدره من الندم
رفع جواله من جاء رسالة وهو يحسب انها رهام لكن انصدم من كلام خويه بقروب اخوياه : يا عيال شكل العصير لعب في معن لعب ، له يوم ما يرد-جابر-
بعد ساعات من نقله صحى اخيرا وكان تحت تأثير البنج ، وسط حضور اهله وعزام ، نطق وهو مو بوعيه : مزن تكفى الا مزن ، احبها يمه ابيها ابيها ، لا تخطبين لي غيرها ، عزام لا تدخن امك محلفتك يا كلب
ابتسم وضحك الكل ، وقرب عزام منه وهو يكلمه : يالضابط ، فضحتنا ، ترا مشتاق اكسر ضلوعك انت اشتقت
جابر : ايه ، ايه
ضحك عزام بابتسامة : والله انا اكثر منك ، بس اصحى اصحى
بعد مرور بعض من الوقت ، صحى جابر من تأثير البنج
ناظر عزام الي قرب منه وهو مستغرب من وجوده : الحمدلله على السلامه هاذي اخرتها تفضحني قدام اهلك
جابر وهو يعقد حواجبه : وشصار ؟
عزام : كل خير ، ارتاح الحين
جابر وهو يناظر خواته الي جو وهم يحضنونه ، وناظر امه الي قالت : الحمدلله على سلامتك يا ولدي وخطاك السوء
بداوا اعمامه وعماته يسلمون عليه ويتحمدون له بالسلامه ، ما رد وهو يتلفت يمين يسار ويدورها مين بينهم ولف على عزام الي واقف بجنبه : مزن وينها ؟
سكت عزام وهو منتبه لنظرات البنات له وينتظرون اجابته ، بلع ريقه ولف على جابر : صل على النبي ، ومزن بخير وبالغرفة الي بجنبك لا تخاف
جابر بخوف : وشصار لها ؟ ودني لها
وابعد اللحاف عنه وسرعان ما تقدم عزام وهو يرجعه : جابر اهدا ، البنت بخير ولا فيها شي ، وترتاح بالغرفة الي بجنبك ، شوي وبوديك لها
جابر بعصبية : ودني لها الحين ، بشوفها
توهق عزام وتنهد من تدخلت جوري : جابر مزن ترتاح مثلك ، ارتاح وبنجيبها لك ، بس ارتاح انت
ناظرها جابر ورجع محله ، رجع راسه لوسادته من تذكر الحادث ، ورجع ناظر جوري بخوف : هي بخير ولا تكذبين علي ؟
بلعت ريقها جوري من سؤاله ورفعت نظرها لعزام الي فهم نظراتها وتدخل : يرجال نكذب عليك ليش ، البنت طيبه وبخير ، بس ارتاح وبتشوفها ان شاء الله
تنهد جابر وناظر امه الي قربت بالاكل وهي تمد له مويه ، سحبها وبدا يشرب وياكل وهو منتبه لعزام وجوري الي طلعوا بسرعه ، وهم يتوجهون للدكتور
دخل عزام على مكتب الدكتور : السلام عليكم
الدكتور : وعليكم السلام
عزام : المريضة الي سويت لها عملية قبل شوي ، جيت اسالك عنها ؟ وش وضعها ؟
الدكتور : المريضة نقلناها للعناية المركزة ، للاسف جسمها ابدا ما تقبل الدم وسبب تلوث بالدم وتضررت الكلية ، ونقلناها للعناية لحتى تتوفر كلية جديدة
شهقت جوري : كيف ؟؟
الدكتور : للاسف ، المريضة مصابة بفشل كلوي ، وبنضطر نسوي لها عملية استئصال كلية لكن بتبقى بالعناية لحتى تحصلون متبرع للكلية ، وياليت بشكل سريع قبل تتدمر الكلية الثانية وتتضرر
انصدموا اثنينهم وشهقت جوري
أنت تقرأ
عذبة مثل صوت ابو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس.
ChickLit- روايه منقوله - من كتابات الكاتبه:مؤلفه - حسابها انستا: rwaiii_i@ - اثمن انها تنال اعجابكم