البارت 28
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
-مزن-
اقنعوا جابر وقرروا يطلعون البنات فقط
مزن : ما جبت ملابس ثقيلة
جوري : حطيت لجابر جاكيت ، خذيه اكيد بيلبس فروته
ارسلت مزن لجابر : معك جاكيت ؟
قرا رسالتها وهو قاعد مع امه وعماته : لا لابس فروتي
مزن : لا ابيه انا ما جبت ملابس ثقيله
جابر : شنطتي بسيارة عمي ، البنات ما عندهم ؟
مزن : لا
جابر : طيب خلصي وتعالي بعطيك فروتي ، لابس ثوب ثقيل
مزن : خلاص ما يحتاج
ولبست عبايتها وسحبت شنطتها وطلعوا البنات
شافته واقف بفروته عند سياره ، وناظرها من طلعت وفتح فروته وهو ينزلها ، : تعالي خذيها
مزن : لا برد البسها ، شوي وباخذها منك
جابر : بسوق وبتضايقني خذيها
حست بالبرد وتقدمت وهي تاخذها ولبستها ، وكانت طويله عليها بسبب فارق الطول ، وركبت وراه ، وحرك من ركب عزام والبنات
جابر : ها وين تبون ؟ ها يا انسه جوري وش جدولك ؟
جوري : اول شي اشتري لنا شي حار نشربه
جابر : بشتري لكم كرك تبون ؟
عزام : لا عطني شاهي جمر
وقف جابر عند احد الي يبيعون شاهي جمر ، واشترى له ولعزام واشترى للبنات كرك
جابر : وين الوجهة ؟
جوري : اقعد فرفر بالشوارع في المطر ابي اصور
جابر : صوري بالبيت ، وين تبون تروحون الحين ؟
ديم : صدق اقعد امش بالشوارع نبي نصور المطر
ما رد جابر وتوجه لاحد الحدايق ، وهو متجاهل صراخ البنات
ديما : وشذا الحديقة سامجة
جابر : خلو الفرفرة تنفعكم
ونزل ونزل معه عزام ، فرشوا جلستهم بنص الحديقة وجلسوا
عصبوا البنات ونزلوا بعصبية وهم يقعدون معهم بكل صمت
ديم : بنات قوموا ننمشي
جوري بعصبية: انا مابي منزين الحديقة
ناظرها جابر بنص عين ولف على مزن : تمشين معي ؟
هزت مزن راسها بالموافقة وقاموا الاثنين باكوابهم ، دخل معها بنفس الفروة ، وبداوا يمشون بالحديقة ويتبادلوا السوالف والضحكات ، وقاموا البنات يمشون باستثناء وعزام جوري الي قعدوا
عم الصمت بينهم والكل مشغول بجواله ، رفع نظره وهو يناظرها من نزلت جوالها وهي تتأمل الحديقة بصمت قطع صمتها وقال : كلذي العصبية عشان ما خذيتي فرة بالسيارة ؟
وسع عيونه بصدمه من لفت عليه بعصبية : وشدخلك انت ؟"صلوا على محمد"
-قصيد-
انصدمت من كلامه وناظرته من فتح ازرار ثوبه ولف على الكابتن الي دخل : طال عمرك ما حددت وجهتك ؟
معن : بيرطانيا
الكابتن : سم طال عمرك
تنهد من راح الكابتن وقعد بالمقعد الي بجنبها
ناظرته ونطقت بهدوء عكسك الي داخلها : ماخذني عشان تسكت ؟ تكلم وقول الي عندك وخلني ارجع البيت مابي لا بريطانيا ولا جهنم
معن وهو يلف عليها : اربطي حزامك ، قدامنا ست ساعات نتفاهم فيها
قصيد بعصبية : تكلم اخلص ما عليك من حزامي
غمض عيونه ومسح على وجهه وتنهد : وش تبين تفهمين ؟ قلتلك ما لمستك برضاي ، وكنت داخل عليك وانا شارب تبن ، وقلتيها شميتي ريحة بثوبي وهذا اكبر دليل اني ما كنت بوعيي ، وانا صاحي المسك وخطبتنا اليوم الي بعده ؟ فكري فيها لا تلوميني على غلطه ما كنت بكامل وعيي لما ارتكبتها ، داري كسرتك وصدمتك بس ما كسرتك عن قصد ولا رضيتها على نفسي عشان ارضاها عليك ، جيتك من لندن متلهف ومشتاق وما توقعت اطلع من عندك وانا لامسك وحارمك ضحكتك ، انا اخاف عليك اكثر من نفسي ، انا شخصية ممكن باي اجتماع واي مؤتمر اتعرض لاي هجوم ولا اشتباك ، لكن ما خفت على نفسي كثر خوفي عليك ، لا تتوقعين من شخص يوصيك على ضحكتك ونفسك يفكر يضرك ، بتقولين انا صرخت وضربتك وطلبتك لحظتها ، بقول لك ما كنت بوعيي وكانت رغبتي اكبر من صرخاتك ، واتمنى تعذريني على الي صار ماني راضي على الي سويته ولا برضى بعمري والندم راكبني من ساسي لراسي ، وانا ما خذيتك ولا كتبت لك رسايل الا اني ندمان ولو تفكرين ان رغبتي كانت اخذ منك الي ابي، كان ما حاولت ولا جربت اكلمك ولا ارسلك ولا حتى صحبتك ، كان طلعت من عندك وحجزت طيارتي وسافرت وكاني ما سويت شي ، ولا انتي تقدرين تثبتين الي سويته ولا تقدرين تجيبيني ، لكن انا احبك وابيك وصبرت وتأملت كل ذا الوقت عشان اصحح غلطتي ، واجي البيوت من ابوابها ، ابي اصفي حساباتنا وتسامحيني على غلطتي ، ونكمل الي ما سويناه واخطبك من ابوك ، واكتب كتابي عليك
ولف عليها من انتهى كلامه ، وانتبه لدموعها وناظرها بصمت
مسحت دموعها ولفت على الشباك ، وهي تحاول توقف دموعها الي نزفت من بعد كلامه ، لفت عليه من حط ايده على ايدها وشد عليها ونطق : ما شفت دموعك غير مره ، لا تسمحين لي اشوفها مره ثانية ، انا مشتاق لك ولضحكتك وصوتك وسوالفيك وحتى قوتك باول لقاءاتنا مشتاق لها ، مشتاق لقصيد الي تطلع بدون علم اهلها ، لا تخلين دموعك تحرمني كلشي اشتقت له
بلعت ريقها ومسحت دموعها وشهقت من صدمها بحركة سريعه وقرب منها وهو يطبع قبلاته بكل شوق ولهفة ، ارتاح قلبه من قبلت بقربه ولا عارضت ، ورفع ايده لخلف عنقها وهو يبادلها القبلات بكل حب ورضا وشوق
أنت تقرأ
عذبة مثل صوت ابو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس.
ChickLit- روايه منقوله - من كتابات الكاتبه:مؤلفه - حسابها انستا: rwaiii_i@ - اثمن انها تنال اعجابكم