بارت 10

158 13 11
                                    

لقدّ كبرنا دون أن ننتبه، لم يُسمح لنا بأن نكبر على مهل."

- محمود درويش

صلِّ على سيدنا محمد
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
«الله اكبر»

*(تختلف الشخصيات السنيمائيه علي حسب الأدوار، وكذالك الحب يختلف علي حسب الحبيب)*

*(لا داعي للحزن يا رفيق، اُقسِمُ لكَ إنَ ضحكَتَكَ تُبهِجُ الرَوحُ)*

مقهي هادئ، وصوت قرآن يشفي القلب، ضحكات مُجلجله، بعض الناس يلعبون الطولة والأخر يحتسون القهوه، اوجه بشوشه في وزمن كرمشت به الاوجه غضبً من الألتقاء ببعضهم لبعض، تلتفت  عينيه بجميع ارجاء المكان وقعت مقليته فوق العربة الفول الذي اذي ارها لايريٰ الي سعادة مع والدته فقط كان يُريد ان يبقي معها ولو لحظات إيضافية يقول بداخلة اللهم لا اعتراض علي قدائك فَ انت تعلم انا قلبي مشتاق لها «مثل الؤلؤ هيَ تلمعُ عيني لرؤيتها ويبتسم قلبي لِفرحتها ويهلعُ جسدي لِدمعتها يُمكن ان تعوض الجميع عدها »  ، تنهد بقوة حزينه ليستمع إلي صوت محمد وهو يقول بجدية قلوقه:

محمد"قلبي مش مطمن لي محمود! "

حرك إسلام عينيه بتجاه محمد وهو يقول بقلة حيلة:

إسلام" وهو عمل اي..؟! ده  طيب انت بس مش قادر تفهمه صح  "

لم يلتفت وجه محمد وهو ينظر امامه بشرود، استوعب ما قال إسلام وتشنج وجهه وهو ينظر له بطرف عينيه بقرف وسخريه قائلاً بستنكار:

محمد"طب بالله عليك مصدق إلي ودنك (اذُنك) بتسمعة ده، ثم انه انا مش حاسس انها هتعدي علي خير يا صحبي "

ديق إسلام بين عينيه وهو يقول بتسأل:

إسلام"قصدك اي! "

زفر محمد وكأنه يحارب امواج عالية،واردف بجدية مفرطة:

محمد"اصلك مشوفتش محمود كان بيبص لعم راضي ازي لما عرف انه هيتجوز انا خايف محمود يعمل فيه حاجه! "

جلجلَ صوت ضحكات  إسلام عبئ المكان بأكملة وكذالك محمد بعدما نظر اليه، انتبهي بعض الناس من حولهم، شاركهم البعض، أجابة إسلام بضحك:

إسلام" متقولش كده يا صحبي محمود اعقل من كده "

نظر له محمد بضحك هو الأخر وهو يقول بجديه مصتنعة:

محمد"أنت هتقولي! "

أكمل محمد بتعجب وتسأول:

محمد" انا لحد دلوقتي مش قادر افهم هو لي مش متجوز! "

نظر له إسلام كأنه يستعيد زكرياتة مع ذالك الكلام الذي تفوه بيه محمد تنهد قائلاً ببشاشه:

إسلام"تعرف يا محمد انا كنت زيك في يوم من الأيام   شألته مكنتش فاهم سعتها معني الكلام الي قاله ليا غير لما بقيت زيه نوعً ما "

صاحب عربة الفول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن