تكملة 16

88 9 2
                                    

عذرًا البارت الجديد لانه كبير  لسه متنقلش كله

صل علي سيدنا محمد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ينظر نحو ووالديه الذين جلسوا عندما وضحت رؤيتهم لذلك الزواج الذي يبدو لهم جاد، ثم قال بمرح حتي يري لماذا صمتوا هكذا واصبحو كأصنام:

شريف" انتوا كويسين؟! "

لم يسمع منهم رد على حديثه، ولكن اصبحت دموع والدته التي ليست مبرره له تأخذ مجرها على وجهها، ليقترب ناجي ويضع يديه فوق يديها قائلًا بحنان:

ناجي" خلاص يا فدوا متعيطيش عشان خطري"

يراقب شريف في صمت تام وببلاهه شديدة، أكل هذا لإنها أكبر منه فقط ماذا إذا عَلِمو إنه رأها بالعيادة، قلبا عيناه وهو يهتف "يـالـطيـف" فاق قليلًا عندما استمع إلي والدته تقول ببكاء:

فدوا "إبنك عايز يتجوز ويسبني ولحدي يا ناجي"

لم يستوعب ماذا تقول أ ذلك البكاء من أجل الزواج! كاد دمه ينسحب من جسدة من شدة بكاء والدته، لينتهي الأمر بإنها ستفتقد له فقط! جلس امامها ليجيبها ولكن قبل إن يتفوه بحرف أجاب ناجي بجديه:

" ما يغور يا فدوا أنا هنا يا حبيبتي "

ليكمل بهمس، وصل إلي مسمع شريف المصدوم:

" دا يوم الهنا، الواحد يعيش يومين "

رفع كف والدته وقبلة بحب، ونظر إلي والده وهتف بأستفزاز:

" ما أحنا هنعيش معاكم يا ماما يا حبيبتي "

عانقة فدوا بقوة وأخذت تنزل علية بالتهنئة، بادلها العناق بحنان  ، لينظر لهم ناجي بقرف فالم يتخلص من ذلك المفسد إلا عند دخول قبرة.

ابتعدت عنه فدوا قليلًا ثم قالت بلهفه شديدة:

"هيا مين؟ اسمها اي؟ اهلها مين؟  عرفتها أمتي؟ شوفتها فين؟ عندها كام سنه؟ منين...."

اجبها شريف مقاطعًا إيها بضحك، تزامنًا مع ضمها إليه بحنان:

شريف"يخبر أبيض أهدي يا فوفا  هحيكلك كل حاجة براحة "

اجابة ناجي بتزمر قائلًا بسخرية:

" لاء وانتَ الصادق دا الي جاي ولا فيه راحة ولا براحة حتي "

ضحك شريف وجلس ليشاركهم قصة من أين بدأت وكيف بدأت، بدي الرضاء على وجه ناجي، ولكن فدوا بدت قلقة بشأن عمرها فكيف اكبر منه بأربعة أعوام تقريبًا كيف سوف تبدو بجانبه؟! ليكمل شريف ويخرجها من شرودها قائلًا بهدوء:

"صدقيني يا ماما أنا مقدر إنك بتحبيني، وأنا كمان بحبك اوي ومستحيل أعمل حاجة أنتِ مش عايزها، عشان كدا اديي نفسك فرصة تعرفيها وأوعدك بعديها هعمل إلي انتِ تحبيه"

نظرت له بأبتسامة، ليجيب ناجي بضحك:

"أي الدارمة دي ياض اوعدك بكاش اوي"

رد شريف قائلًا بتهكم هامسً له من تحت أسنانه"

" هتبوظ الدنيا اقسم بالله لو ما مشيت الموضوع معايا ما هطلع شهر عسل وهقعد علي قلبك"

التفت ناجي إلي فدوا قائلًا بجديه:

" احنا نروح الأربع إلي جاي نكتب الكتاب ونخلص"

ضحكت فدوا التي أسمتعت إلي حديثهم ليهتف شريف بضحك:

"مش بتيجو إلا بالعين الحمرا "

"العب بعيد يا إبن فدوا"

انهي حديثه بسخرية، ليكملوا حديثهم مع بعضهم كعائلة،  ويذهب كل منهما إلي وجهته حيثُ قرر ناجي أن يذهب إلي شركة والده التي لم يذهب إليها منذُ زمن بعيد، وفدوا التي قررت بالذاهب إلي منزل والدها القديم لطمئن علي اقاربها واصدقائها القدام،وذهب شريف إلي عمله وبداخلة الكثير والكثير.

فهل يصبح ما يفكر به حقيقه، ام سوف يذهب كل شئ يفكر به بمجرد عرضه بالزواج لها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

كنتم فكرينه بارت جديد عذرًا يا شباب حبيت أكمل البارت 16 عشان البارت إلي جاي هيبقي كبير ومش هيستحمل اي زيادة

ادعوا لأخوتنا وشدو حيلكم الي مقاطعش لسه يقاطع ❤️

⭐وانت معدي يا لطيف

صاحب عربة الفول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن