صاحب عربة الفول

بارت 12

( الفوت علي البارتات ادعموني يأحبائي فالله

نزلت اسكريبت في المُجلد التاني يارب يعجبكم.

كَ تعويض علي تأخيري 😉🧡  )

‏"اِضْرِبْ بيدكَ على قلْبِكَ
حين يميلُ ...
وقُلْ له: اِتَّقِ اللهَ فإنَّكَ ستموت"

صلي على سيدنا محمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

   «يُمكنكَ موازنة بعض الأمور بكل ذرة فكر تحملها بعقلك، ولكن انظر جيداً لاً تأتي إلا كما اردها اللّٰهُ فَ استقيمو يرحمكم اللّٰهَ»

   « اياكَ ومبادئكَ يا رفيق فأنسان بَلاَ مبادئ كأنسان بِلاَ أخلاق، اجعل أول مبادئكَ البشاشةُ ابتسم يارفيق»

التفت مهاب إلي صاحب الصوت وما إن وقعت عينه علية شهق وتراجع خلف محمود، كان ذالك المتحدث ضخم البنية اشبه بمُلاكِم دولي، حولة بعض الرجال يقف في المنصف، وكأنه احديٰ زعيمي عصابة، قال مهاب من خلف محمود بخوف:

مهاب"اي ده في اي هنموت ولا اي "

اجابة الرجل بسخرية وحده:

"متنشف ياض مالك"

ابتسم مهاب ببلاهه وقال بجديه متوتره:

مهاب"حضرتك انا ناشف بس لو قربتلي اضمنلك اني هتبل "

ضحك محمود بتسلية، ثم قال لهم بمرح:

محمود"تعرف يا ابو الكباتن الواد الي ورايه ده قبل ماندخل قالي إن الزنزانه دي مفهاش راجل "

زمجر الرجل، وهو ينظر لوجه مهاب، الذي لطم وهو يقول بقلب مرتعش:

مهاب" ربنا ينتقم منك يا محمود يا بن الأيبك واشوف فيك يوم يابعيد"

ضحك محمود بجديه واستمتاع ثم قال بحزن مصتنع:

محمود"ده لو فضلت عايش يا حبيبي قلب بن الأيبك "

اقترب الرجل منهُ وما إن وضع يديه فوق كتف مهاب نظر له ببلاهه، وهو يقول لمحمود الواقف بشموخ واستمتاع يُتابع ما يحدث بصدر رحب:

مهاب" قول لأمي اني كنت بحبها"

ابتعد محمود وجلس بجانب شخص نائم، يُتابع وكأنه يحضر احديٰ العروض السنيمائية ويعش جوها بتسلية، اردف الرجل الذي يمسك بلياقة ملابس مهاب بعصبية:

" قصدك ان احنا مش رجالة ياض "

وما هي إلاّ ثواني حتي اجابة مهاب دون عناء:

مهاب"لاء حضرتك ده أنا مش انتوا واللهِ"

صفعة الرجل علي مأخرة رأسة وهو يضحك ويقول بسخرية:

"لاء وكمان ظريف فرحوه يا رجاله"

مهاب"متتعبوش نفسكم يا رجاله أنا فرحان بوجودي معاكم "