«فــــــــــــــــــــوت⭐ يولاد"
كسر النفسية ممكن ياخد سنين علي ما يتصلح وممكن لا يلتئم إلا بالموت
د/حازم شومان🤎
« إن الحكمة الإلهية حدت بنا أن نحب بعضنا بعضًا بدرجات يُمليها القضاء والقدر ، وبسبب ذلك القرار المُتخذ مسبقًا فإن كل من في العالم مقترن بمن يألفه»
ـ جلال الدين الرومي ♥
صلي على النبي 💗
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*( قد لاَ تعلم من إينَ يأتيكَ الجَبرُ او متي! او مع من يأتيكَ حتَّي،لاَ تستهلك طاقتكَ بأسئلة مستقبلية فقط أنظر لليوم،وتذكر اليوم وغدًا وابدًا لله فَستقيم حتَّي تُجّبر)**( تَيقن بأنكَ الأجمل والاروع دائماً، وفي حين إنكَ لا تدري او إنكَ لا تُريد أن تدري،هناكَ من يراكَ الكون تَبسم يا رَفيق)*
«في منزل الشيمي»
يجلس الجميع في ال'Living room' ينظرو نحو ماجد الذي لا يعلم من أين يبدأ، كان الوضع كالتالي نورين تجلس بمنتصف الأريكة وبجانبها سلمي وبالجانب الأخر سارة التي تنظر لهم ببلاهه توبخ نفسها علي ذالك الموقف التي لاتعلم حتي ما دخلها به،اما إسلام يجلس وحولة بقية الشباب يرمق نورين بنظرات حانقة فَ ياله بخته يجلس في ذالك اليوم الذي تمناه وجهو بوجههم جميعاً مسح وجهه وهو يستغفر علي جميع ذنوبه التي اوقعت به هنا وفي ذالك الوقت بالتحديد، وذالك المهاب الذي انسجمَ كثيرًا مع شريف كان يختلس نظرات نحو شقيقة مهاب الذي علمَ هويتها فور رؤيتها من غيرها تلك المزعجه ضحكَ بخفت فور تذكر ما فعلت يوم جلستها، زفر محمد بحنق شديد فقد مل من ذالك الصمت الزريع الذي يتحلي به الجميع في تلك القعدة التي اُجبِرَ عليها من أجل صديقه، اما اسر فَ كان ينظر لإسلام بصمت وأعين دامعه، اصابته الدهشه عندما لم يجد حورية في زفاف إبنها الم تبارك له لأنه أحب احديٰ فتيات عائلة احزينه هيا لتلك الدرجة!، زفر محمود بصوت مسموع جعل الجميع ينتبه له ليقول محمد وقد فقد اخر ذرة صمت بداخلة:
محمد"نفسي انفخ زيك كده منغير ما حد يقولي بتنفخ لي... بس هو انت بتنفخ لي..؟! "
ضحك محمود بستهزاء، وهو يرمق ماجد واسر بنظرات مشتعلة كادت ان تحرقهم، ثم هتف بحده خفيفه:
محمود"بفتكر بس إن في حد حرمني من حق في الأساس حقي مش كده يا ماجد باشا"
تحمحم البعض والبعض الأخري لم يفهم مخزي كلِمات محمود الموجهه نحو ماجد واسر التي تحولت ملامح وجههم بلحظات قليله، ليهتف إسلام مستفهمً:
إسلام"قصدك اي يا بابا..؟! "
نظر له اسر عندما اردف تلك الكلمه التي حلِمَ لسنوات انها تُقَال له منه تحديدً، حتي لو لم يكن ابنه فَ كان يتذكره دائماً ويتخيل كيفَ اصبح في كِبَرُه، دق قلبة بشدة وهو يعتدل حتي بوجهه ناحية اخري ليمسح تلكَ الدمعه الهاربة من عينيه، فهكذا كان حالة عندما سَمِعها توجه لغيرة فماذا ازَ قلها له!، شعر به ماجد وتدخل حتي ينتهي ذالك اليوم علي سلام كما في اعتقادة:
أنت تقرأ
صاحب عربة الفول
Humorهـيـا صديقي الكتكوت لنبدأ رحلة مختلفة ومرحه تليق بك... البداية 17/6/2023