السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
البارت الأول تم تعديلة من أراد يلقي نظرة فاليذهب.
«صل على رسول اللهﷺ»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذهبت رحمه إلى غرفتها ملقية نفسها فوق الفراش بسعادة عارمة، يقرع قلبها كالطبول، وقفت فوق الفراش واخذت تقفظ بحركات طفولية مضحكة، جلست مرة اخري ورفعت الوسادة علي وجهها تضحك بصوت عالي من شدة السعادة أعتقدت أن قلبها سوف يتوقف الآن.
و سريعًا ما أنزلت الوسادة ورفعت رأسها وستكانت بمكانها، لتلتفت بنظرها بجانبها ثم الجانب الأخر وهيا تفكر بشئ ما ديقت عيناها،وكأنها أكتشف إكتشاف غير مسبق،لتقول ببلاهه:
"قالي بحبك دا أكيد بيلعب بيا!"
ضربت على رأسها بغباء قائلة ببلاهه أشد:
"وهو هيلعب بيكِ لي يا متخلفة.. وبعدين إنتِ كمان قولتي إنك بتحبيه..."
صمت قليلًا ثم قالت لنفسها وهيا تضرب يديها علي صدوغها:
"ليكون أنا كنت بلعب بيه"
ظهرت لها صورة من المرآة تشبها وكأنها نسخه منها، تضع يديها علي خسرها، لهتفت لها بديق:
"بت إنتِ أتلمي شوية قالك بحبك وإنتِ كمان قولتيلو بطلي هطل احمدي ربنا إنه عبرك"
أجابتها رحمة، بتزمر، وكأنها حقيقة أمام عيناها:
"أي عبرني دي علفكرة دا هيموت عليا"
ردت الأخري بسخرية:
"يموت على مين يكارتة..إلى يشوفك كدا ميشوفكيش وإنتِ بتقولي أنا كمان كنت مستنياك"
فعلت كما فعلت هيا بنفس الوجهه الدرامي، لتهتف رحمه غاضبة:
"أمشي يا بت إنتِ من هنا هنرش ماية أول مرة اشوف كدا في العادة لما الإنسان يكلم نفسة نفسة دي بتبقي راضية عنه إلا أنا ياربي"
جاء مرة أخري من المرآة، عند نهاية حديثها المأساوي قائله لها بجدية:
"صح... بس إنتِ قولتي الإنسان"
رمت رحمه الوسادة بتجاه المرآه بتزمر لتقول لنفسها:
"دا إي الهم دا"
رجعت بجزعها علي الفراش لتتزكر ماذا حدث بتلك الغرفة.
أعتلت الصدمة وجهه عندما قالت له إنها كانت تنتظره إيضًا لتكمل قائلة بدموع:
"أنتَ فاكر إنك الوحيد إلى كنت مستني أنا بردو كنت مستنية من سنين"
لا يعلم ماذا يقول فقط ينظر لها بلا فهم متعجب لما تقول كيف علمت ماذا حدث هناك أسئلة معلقة بلا إجابة، لتكمل عندما ابصرت حيرته قائلة:

أنت تقرأ
صاحب عربة الفول
Humorهـيـا صديقي الكتكوت لنبدأ رحلة مختلفة ومرحه تليق بك... البداية 17/6/2023