" ردينا "
مسلم كان تعبان لمن ما قادر يمشي الا سندته مع بخاري ركبناه العربية ومشينا المستشفى، كنت خايفة عليه شديد اول مرة اشوفه وهو تعبان كده، كنت منهارة لكن عاملة نفسي قوية قدامه، دخلنا للدكتور وطلب نعمل فحوصات دم وبول عشان يتأكد من التشخيص، مشى معاه بخاري وانا كنت منتظراهم برا، لمن رجعوا رقدته في الكرسي وختيت راسه في رجولي وكنت بمسح على شعره، كان بقول لي انا بردان غطيني يا رُدين غطيني، قمت غطيته بتوبي وانحنيت عليه عشان يدفا، بعد طلعت نتائج الفحوصات الدكتور قال لينا انه عنده ملاريا والتهاب حاد في البول لازم يرتاح على الاقل اسبوعين في البيت وياكل كويس ويشرب عصاير طبيعية، بخاري مشى عشان يشتري الادوية وانا كنت قاعدة معاه في العنبر، جات الممرضة وركبت ليه الفراشه وادوه اول حقنة احيي اريتها فيني ولا فيك، كان تاكل راسه في كتفي ولسه ما واعي كويس لمن رجعنا البيت.
اليوم داك شبه ما نمت وفضلت جمبه للصباح عشان ما يحتاج لي شيء ويلقاني نايمه،
مسلم: صباح النور يا نور.
- صباح الخير يا قلبي، بقيت كيف انت كويس؟
= الحمدلله احسن عن اول كتير.
- ترا عندك حقنة متذكر؟
= ما تذكريني.
- اخوك قال في وحده بت جيرانكم بكلمها عشان تجي تديك ليها.
= اي بتكون ميمي.
- ميمي؟
= ميار بت اختها لي خالتي حياة ومتربية عندها.
- اسمها ميار يعني ميمي ده شنو طيب؟
= الدلع.
- دلع قلت لي.
مشيت المطبخ خلطت ليه عصير وقلت بالمرة اتصل على مستر نجم عشان اخد اذن اني ما بقدر اجي في الفترة دي، اتصلت عليه كم مرة لقيت تلفونه مقفول وبسبب التحذيرات من السيد مسلم ما مسجله عندي رقم اي واحد من الزملاء الا ميساء، اضطريت اتصل عليها وحكيت ليها بظرفي عشان تاخد لي اذن واستغربت لمن وافقت.
لمن طلعت لقيت شافعة اظن 15 ولا 16 سنه خاته الطرحة في كتفها ولابسه عباية مفتوحه ومن تحت بجامتها القصيرة ظاهرة، وده غير الشعر المفرود والضحك والمياعة، لمن مشيت وقفت قدامها قالت لي كيف وكملت في الكانت بتعمل فيو ولا كأنه حصلت حاجه، وقفت طرف وهي بتهظر مع مسلم تمسك يده وتخت يدها في كتفه، بعد ما ادته الحقنة قعدت جمبه في السرير وختت يدها في جبينه عشان تشوف حرارته، ده كله وانا بقول لي نفسي يااا صبررر.
غصب عني صريت وشي وبقيت بعاين ليها من غير ما اتكلم حتى حضرة سيادتها ياداب حست على دمها ومشت، دخلت الغرفة وانا متنرفزة ودمي فاير لمن ما عارفه امشي وين، طلعت تاني عشان اجهز الفطور ومسلم كان بنادي فيني وانا ما برد عليه لما جاني في المطبخ،
