افهمني|ws

4

10:04AM
رمَى الحقيبه الكبيرة على السرير ثم أخرج ملابِسهُ المُعلقة بأنتظام في الخزانه مُرتبهم في الحقيبة بينما يلقي نظرة على دوبي الذي يجلس بشكل مُبعثر على السرير ويضع سبابته بداخِل فمه وينظر بدهشهَ

وويونق أخرج المزيد من الملابِس ثم وضعها بجانب دوبي وجلس على السرير لكي يرتبهم بعنايه ويضعهم بداخِل الحقيبه بينما دوبي كان يوسع ثغرهُ الذي امتلئ بِـ اللعُاب وينظر بعيناهُ الصغيره بغرابه

دوبي شعر بالملل وهو ينظر لِوالده الذي مُنغمس بالترتيب ولا يعيرهُ اي اهتمام ولأنه معتاد أن شعر بالملل اذاً هو سَـ يصرخ حتى يزعج الاكبر لكي يُعيره أهتمام ..
الاصغر أبعد سبابتهُ عن ثغرهُ المبتل بِـ لُعابهُ ثم اغمض عيناهُ وصرخ بصوته الطفولي بشكِل عالي جاعل مِن ابيهِ يقلُب عيناهُ البُندقيه ويكمل عملهُ مُتجاهل صغيرهُ الذي عكف حاجبيه بغضب لطيف جداً
دوبي لم يتوقف عن الصراخ بل هو بات يزحف على تلك الأفرشه مُتجه لوالِدهُ الذي توقف عن العمل ناظر لجسد الاصغر الذي يقترب منهُ بصدمه صارخ بصوت عالي " دوبي أبعد يداك القذره عن فراشي انها مبتله بِـ لُعابك !!!"

الأصغر تجاهل صراخ أبيهِ وتوبيِخهُ ثم أقترب منهُ وأمسك بهِ متوقف بصعوبه جاعل من جسدهُ المُدبب ضد كتف الاكبر الذي قام بحضن ملابسهُ خوفاً من دوبي القذر كما يطلق عليهِ كون صغيره يداه الصغيره ممتلئة باللعُاب..
وويونق جعد عيناه بأنزعاج حين اقترب دوبي واضع فمه بجانب أذن الاكبر صارخ بشكل أقوه بصوتهُ الطفولي " بَــا " وكأنه يجذب انتباه والدهُ بِذالك ..!
الأكبر فقط تذمر بأنزعاج بينما يطلق عدة تنهدات " أنهُ بِسبب كيڤين اللعين لو لم يسرق هاتفي لكُنت للأن تعبث براحه وأنا ارتب ملابِسي براحه !!!"
دوبي اقترب مجدداً مثبت اصابعهُ المدببه بقميص والدهُ ثم قرب شفتيهِ الصغيره من الاكبر وصرخ مجدداً " بَــا " و وويونق حقاً شعر بالغضب من دوبي الذي لن يصمت طالما هو يشعر بالملل اذاً سَـ يصرخ كما علمهُ هو !

لذا هو استدار مُشارك دوبي ذات الصُراخ حتى اصبحت الغرفه تمتلئ بالصراخ من الأب والأبِن .

وون كان يُساعد أيزون في تحضير الطعام كون بِداخل المطبخ لكِن صراخ وويونق ودوبي كان مزعج بشده وهذهِ ليست المرة الأولى لهم بأن يسمعوا صراخهم كون هذهِ احدا عادات وويونق حين يسئم او يشعر بالملل يصرخ وهو من علم دوبي ان يفعل هكذا !!

أيزون ترك السكين من يدهُ ثم تنهد بقوه هو لا يستطيع ان يفعل شيء بسبب الصراخ العالي يجعله يشعر بالتوتر والغضب لذا هو زمجر بحده وصوت عالي لعلهم يصمتون قليلاً
" وويونق جونق دوبي جونق أن لم تصمتوا لن اصنع لكم الغذاء !!!"
هم فقط تجاهلوا صراخ ايزون واستمروا بالصراخ وذالك جعل ايزون يتحدث مره اخرة بصوت عالي " أنا جاد لن اعطيكم الطعام سَـ أدعكم تذهبون للمطار وانتم تشعرون بالجوع !"
وون خلع مئزرةُ الطعام ثم ترك القفازات ونظر للأكبر قائلاً " أنا سَـ أذهب لهُم لا تنسى الفطائر بعد عدة دقائق سَـ تنضُج .."
أيزون اومأ بقوة لِـ وون متمتم " أجل سَـ يكون ذالك جيداً ان جعلتهم يصمتون قليلاً قبل مجيئ فينيسيا ".
وون أبتعد متوجه نحوا غرفة وويونق وقبل أن يفعل كان جرس الباب قد طُرق لِذا هو قام بفتحهُ قبل ان يفعل ولقد كانت فينيسيا التي جلبت حقيبة السفر الخاصه بِها مِن منزلها وأتت ..
الأصغر تنحى جانباً بعد ان اخذ حقيبتها ثم قال بصوت لطيف " أهلاً بكِ سيدة فينيس " هي ابتسمت لهُ تليها دخلت الى الداخل واول ما صادفُها هي اصوات الصراخ العالي وطبعاً لم تندهش بما انها والدة وويونق إذ هي تعرف اطباعهُ مسبقاً.